الاثنين، 30 يناير 2017

اسمعي يا مصر !! بقلم الأديب / أحمد عبد اللطيف النجار

سم الله الرحمن الرحيم 
علشان بأعشقك يا مصر ...
اسمعي يا مصر !!
بقلم / أحمد عبد اللطيف النجار 
أديب ومفكر مصري
لتعلمي يا مصر أنني عندما أخاطبك ، فأنني أخاطب فيك مصر العربية الإسلامية ، وليست مصر الفرعونية ، فكم ابتلينا من فراعينك يا مصر ، وأخرهم الفرعون الأخير محمد حسني مبارك !!
قرأت في إحدى صحفك المسائية ( صحيفة المساء) الصادرة بتاريخ
12 رمضان 1417 هجرية . استغاثة امرأة مكلومة !! 
ولاحظي يا مصر أن الاستغاثة جاءت قي شهر الخير والبر !
لقد هزتني كلمات الاستغاثة من الأعماق ، وتساءلت : هل نحن حقاً 
مسلمين حقيقيين ؟!! 
هل أعيش حقاً في دولة ( مسلمة ) دستورها الشريعة الإسلامية كما يدعي أولي الأمر فيها ؟!!
&& تقول المرأة المسكينة في استغاثتها تحت عنوان ( ساعدوني .. يا ناس ) .." أنا زوجة عامل ارزقي وحامل في الشهر التاسع ومشكلتي التي اطمع في مساعدتكم علي حلها هي إنني مريضة بالسكر وحالتي كما أكد لي الأطباء خطيرة ، ولابد من إجراء الولادة ( قيصرية ) في مدة أقصاها أسبوع ، حاولت استدانة
التكاليف المطلوبة لكني فشلت ولا أدري ماذا أفعل ؟!
ان كل ما اطمع فيه ( 200 جنيه ) لمواجهة نفقات العلاج اللازمة لي أثناء وبعد الولادة ، فهل أجد من يقف بجانبي في هذه الظروف ؟!
• تلك هي كلمات الاستغاثة يا مصر ، إنها توضح لنا ما كان يحدث للشعب المصري المسكين في عهد زعيم اللصوص العرب حسني مبارك ،، وهي كلمات عادية جداً عند الكثيرين في هذا الزمن الصعب الذي كان يمر به شعبك المسكين !!
• لكن وراء كل كلمة من كلمات الاستغاثة مغزى ومعني !!!
• وأني لأتوجه إليك بالسؤال يا مصر ، أين أجهزتك التنفيذية ، أين حكومتك التي هي مسئولة بحكم الدستور والقانون عن رعاية وعلاج شعبك المطحون ؟!!
• أنا لا أتوجه باللوم والعتاب إلي شعبك البائس ، ذلك لأن المرأة المسكينة ( صاحبة الاستغاثة ) لم تجد من يقرضها مصاريف الولادة القيصرية ، لأنني أعلم جيداً أن شعبك الحقيقي ( وقتها) مطحون ومغلوب علي أمره !!
• لا تتعجبي يا مصر عندما أقول شعبك الحقيقي ، فهناك طبقة أخرى من المصريين ( منهم رجال الأعمال والفنانين ) تعيش فوق السحاب ... مصيبة هؤلاء أنهم مثل النبات الطفيلي يعيشون علي كد وعرق الآخرين ولا تنتمي إلي تراب أو وطن أو دين !!!... طبقة معدومة الضمير تجيد حب نفسها فقط ، تجيد حب الظهور والأضواء البراقة ... وهاهم بعد أن قمنا بأكبر ثورتين في تاريخ مصر المعاصر ، ها هم لا يقدمون أي شيء نافع للوطن مثل إنشاء المصانع العملاقة وتشغيل ملايين العاطلين ، بل هم يتركونك يا مصر تعيشين على المعونات من 
الأشقاء العرب ،، هؤلاء يا مصر يبخلون عليك بما كنت أنت سبباً في عزهم وغناهم وبما استولوا عليه من ثرواتك وأراضيك في عهد زعيم اللصوص العرب حسني مبارك !
أما المساكين وأنا منهم ، فلنا الله ... لنا الله !!
أين حكومتك يا مصر ؟! ... أم أنها تجيد فقط مهرجانات النفاق والفن للجميع ، والبؤس والذل والمهانة لشعبك المسكين ؟!
أين حكومتك من ارتفاع الأسعار الرهيب (( في كل شيء )) .. لا رقابة في الأسواق .. لا رقابة علي الجزارين .. وما أدراك ما الجزارين !!
أين حكومتك وعلماؤك المسلمين يا مصر ؟! .. أين علماء الأزهر الشريف في نشر الوعي الإسلامي الصحيح المعتدل بين الناس أجمعين ! ... علي مدي أكثر من خمسين عاماً لا أرى سوى مجلتهم ( الكسيحة ) الأزهر الشريف ... نفس الأسلوب ونفس الكلام يُعاد آلاف المرات ، ونفس الوجوه ، وجوه عواجيز الفرح ، تنشر فكرها الذي عفي عليه الزمن ، أما أفكار الشباب وأحلامهم ، فلا مكان لها علي تلك المجلات العتيقة (( الأزهر الشريف ــ منبر الإسلام ) !!!!
احرصي يا مصر علي رجولة أبنائك ودينهم المعتدل وأخلاقهم ، وصوني شبابهم وصحتهم من أن يعبث بها العابثون ، أو يتجر بها المتاجرون ممن يعيشون علي أثمان الأعراض والأخلاق و.. (( يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ))
ولتروج بضاعتهم وتزدهر تجارتهم ، أولئك هم أصحاب الروايات الخليعة التي تثير الغرائز، والصور العارية والأدب المكشوف علي الفيسبوك وتكنولوجيا العصر المدمرة ،،
هؤلاء هم (( عبدة الشيطان )) الذين ابتلانا الله بهم في آخر الزمان !!
&& أنت يا مصر في محل الزعامة والقيادة للعالم الإسلامي كله ، ولا تأتي الزعامة والسيادة والقيادة إلا بعد الاستقامة والثبات والنجاح الواضح في امتحان العفة وطهارة الأخلاق ! 
تذكري يا مصر قصة يوسف عليه السلام التي مرّت علي أرضك ، ووقعت بين سمعك وبصرك ، وكيف ثبت في الامتحان ، وكيف حافظ على دينه وعفته !
فكانت نتيجة ذلك : الثقة والاعتماد والسيادة والملك ، واقرئي إن شئت : ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ستبوأ منها حيث يشاء . نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ) الآية 56 سورة يوسف .
بل ولا حياة ولا شرف إلا بالدين والرجولة والأخلاق .
فكيف وأنتِ في ميدان القتال وساحة الجهاد مع الإرهابيين في سيناء ، فلابد ن تحفظي وصية قائدك الكبير سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه ، وتذكري ما قاله لخلفائه في أرضك : 
( .. واعلموا أنكم في رباط إلي يوم القيامة ، لكثرة الأعداء حولكم ، وتشوّق إليكم والي داركم .) 
إنك يا مصر من أغنى بلاد الله ، ولست أعني بالغنى خصب الأرض وكثرة الموارد وإنك لغنية فيها من غير شك ، ولكني أعني غناكِ في المواد الخام ، وهي الشعب الذي توفرت فيه المواهب والقوي ، خصوصاً ما يسكن منه في أريافك ، فهي المناجم التي لا تزال مدفونة والمعادن التي لم تُستخرج بعد !
هذا الشعب قوي الإيمان ، قوي الشخصية ، قوي الجسم ، فلو انك أحسنت تعليمه وتربيته وعلاجه ، ووضعته في محله 
لكان حارسك الأمين ، وجندك القوي وثروتك العظمي !!
&& هذه كلمة أرجو بها وجه الله ، أريد أن أقولها في أذنك يا مصر : لله في خلقه شئوناً ، وإنه أعظم غيرة من كل غيور ، وأنه لا يعطي نعمة دينه إلا لمن يعّظمها ويجّلها ويقّدرها حق قدرها ، فإذا رأى منكِ استغناء عن الدين وما ينبي عن احتقار لشأنه ، واستصغار لأمره وزهد فيه وانصراف عن خدمته ، وتقصير في أداء رسالته ، واعتزاز بمبدأ غير الإسلام، وتشرف بغير سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ؛ استغنى عنكِ علي مآثرك السابقة وثرواتك الضخمة ومدنيتك الفخمة !!
قال تعالي ( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ) 38 / سورة الأحزاب .
وأن الله تبارك وتعالي حذر العرب الأولين وقال لنبيه صلي الله عليه وسلم ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها كافرين ) وقال تبارك وتعالي للمسلمين ( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) .
&& أعود إلي ما انقطع من حديثي عن تلك المرأة المسكينة التي ( تستجدي) مصاريف ولادتها علي صفحات الجرائد ،، وفي نفس الوقت كان حاتم الجبلي وزير الصحة في عهد زعيم اللصوص العرب ، كان يعالج زوجته علي نفقة الدولة بملايين الجنيهات، ومثله فعل وزير المالية المصري الهارب يوسف بطرس غالي ، ومثلهم فعل أعضاء مجلس الشعب بتاع فتحي سرور !!
أقول لك يا مصر : ماذا دهاكِ ؟!!
لم اضطرت تلك السيدة البائسة إلي استدرار العطف والإحسان علي صفحات الصحف المصرية الفاسدة ؟!!
ألم يكن لها جار يسمع أنينها في جوف الليل ، ويرى غدوها ورواحها ، حائرة ملتاعة ، كيف تدبر تكاليف ولادتها ؟!!!!
أأقفرت البلاد ، فلا يوجد بين أفراد الأمة جميعها من أصحاب قصورها إلي سكان أكواخها رجل واحد يملك بعض المال زائداً عن حاجته فيتصدق به علي تلك المرأة المكلومة ؟!!!!! 
هل ضاع الإحسان في أرضك يا مصر إلي تلك الدرجة ؟!!!
لقد كان الإحسان سمة أساسية من سمات شعبك الكريم ، أما الآن فقد صار البؤس وانكسار الروح عنوان شعبك العظيم !!!!!!!
واليوم ماذا حدث للإحسان علي أرضك يا مصر ؟!
والله لا أري إحسان ، بل أرى تفاخر ، وتباهياً علي عباد الله !
أرى أن أعظم ما يتقرب به محسن إلي الله فيكِ يا مصر ، ويحسب أنه بلغ من البر والمعروف غايتهما ؛ أن ينفق الآلاف من الجنيهات في بناء مسجد للصلاة في بلد الخمسة آلاف مسجد ، وفي نفس الوطن يوجد (( الملايين )) من البائسين وذوى الحاجات واليتامى وأطفال الشوارع ، هؤلاء المساكين ينشدون مواطن الصِلات والعطف عليهم ، لا أماكن الصلوات !!!!!!!!!
أو نرى مُحسن آخر يبني مبني ضخم مرفوع القباب ، فسيح واسع جداً ، سقوفه مذهبة وكذلك جدرانه ، ويسميه سبيلاً ، والمساكين فيكِ يا مصر ضاعوا وضلّوا السبيل !!!! 
ماذا دهاكِ يا مصر ؟!!!!
هل ماتت فيكِ الضمائر والأخلاق إلي هذا الحد الذي تستجدي فيه (( الحرائر)) من نسائكِ بعض المال كي يلدن ؟!!!!!!!!!!!!!!!
هل تعرفين معني الخلق الكريم يا مصر ؟!
الخُلق هو الدمعة التي تترقرق في عين الرحيم القلب كلما وقع نظره علي مناظر البؤس أو مشهد المساكين يأكلون من القمامة!
الخُلق هو القلق الذي يساور قلب الكريم ويحول بين جفنيه والنوم كلما ذكر أنه رد سائلاً محتاجاً أو أساء إلي ضعيف مسكين !
الخُلق هو الشرر الذي ينبعث من عيني الغيور حينما تعبث يد من الأيدي العابثة بعرضه وبكرامته !
الخُلق هو الصرخة التي يصرخها الأبي في وجه من يحاول مساومته علي خيانة وطنه أو ممالأة عدوه !!
الخُلق الكريم هو أداء الواجب لذاته بغض النظر عما يترتب عليه من النتائج ، فمن أراد أن يعّلم الناس مكارم الأخلاق ؛ فليحيي ضمائرهم ، وليبث في نفوسهم الشعور بحب الفضيلة والنفور من الرذيلة بأية وسيلة شاء ومن أي طريق أراد !! 
هذا هو الخلق الكريم يا مصر !!
اتق الله يا مصر ، واعلمي أن جل جلاله لا يرحم من يفتري بخلقه ويفجر بهم !
اسمعي يا مصر قول الشاعر :
من يرحم الخلق فالرحمن يرحمه ويرفع عنه الضر والباسا 
ففي صحيح البخاري ورد مفصلاً لا يرحم الله من لا يرحم الناسا 
اعلمي يا مصر إنه إن كان فيكِ دائن ومدين ، فالدائن الأجنبي والمدين المصري ، وإن كان فيكِ غني وفقير ، فالغني الأجنبي والفقير المصري ، وإن كان فيكِ ذكاء وغباوة ، فالذكاء للأجنبي والغباء للمصري !!!
وإن كان فيكِ نعيم وبؤس ، فالنعيم للأجنبي والبؤس والذل للمصري !!!!
كافحي يا مصر الوباء الخُلقي الذي يقضي علي حيوية الأمة أشد مما تكافحين وباء أنفلونزا الطيور الذي يقضي علي حياة بعض الأفراد !
طاردي كل من يحاول أن يزعزع العقيدة في شعبك ، ويزلزل الإيمان ويفسد الأخلاق ، أشد مما تطاردين الإرهابيين ، فهؤلاء في النهاية سينتهون ، أما هدم العقيدة وفساد الأخلاق ، فيهما هدم للحياة ذاتها !!!
أغلقي يا مصر صالات الرقص والملاهي الهزلية في شارع الهرم ، فالمال الحرام لا يبني أمة عظيمة ، فعلها صدام حسين في عراقه وأمر ببناء خمارة في كل عمارة ، فكانت نهايته ونهاية شعبه ... المال الحرام لا يبني أمة يا مصر ... المال الحرام لا يبني أمة !!!
لم نسمع يا مصر أن الأمة العظيمة ماتت وبادت بسبب وباء أو مرض ، أو أن الدول الأوربية اجتاحهم مرض من الأمراض وبادت وانتهت ،، لكننا قرأنا في التاريخ وشهدتِ أنتِ أن هذه الدول الأوربية كانت كلها فريسة التفسخ الخُلقي والأمراض الاجتماعية ، فاحذري يا مصر صانك الله وحرسك من هذا المصير الصعب المدمر !!
&& لقد أحلّك العالم العربي يا مصر من نفسه محلاً رفيعاً ، ووضع ثقته فيكِ ، وفتح لكِ أذنيه وعينيه ، فاتق الله يا مصر فيمن ائتمنك ووثق بك في نفسه وعقله ، ولا تصدري إليه من أدبك ومطبوعاتك وإعلامك ما يرزأه في إيمانه وأخلاقه وقوته المعنوية والروحية !!
صدقيني يا مصر الحبيبة ، إن هذه الروايات الخليعة والأدب الماجن ، الذي انتشر بشدة علي جميع الجروبات والمواقع الاجتماعية بالانترنت ؛؛ أفسد وأضر بالأمة من الحبوب المسمومة والفواكه المسرطنة بتاعة زعيم اللصوص العرب حسني مبارك !!
تأكدي يا مصر أن أسوأ ما تُمنى به أمة ؛ أن يفقد أفرادها الثقة ببعضهم البعض ، ففقدان الثقة يجعل الأمة فرداً ، والثقة تجعل
الفرد أمة !!
الثقة تجعل الأجزاء كتلة ، وفقدانها يجعل الكتلة أجزاءً غير صالحة للالتئام ، بل يجعلها أجزاء متنافرة متعادية ، توجه كل قوتها للوقاية والهجوم !!
وما بالنا نذهب بعيداً والإنسان نفسه إذا فقد الثقة بنفسه فقد نفسه !
فلا يستطيع الكاتب أن يكون كاتباً مجيداً ولا الشاعر أن يكون شاعراً مبدعاً متفوقاً ، ولا أي عالم وصانع يجيد علمه وصناعته إلا إذا وثق بنفسه بدرجة ما !
وكم من الكفايات والمواهب ضاعت هباءً لأن أصحابها فقدوا ثقتهم بأنفسهم !!
اعلمي يا مصر أن فيكِ مساكين وبؤساء تترفع أنفسهم وذواتهم عن ذُل السؤال ، لكن ما حيلتهم ولقمة العيش علي أرضك قد طحنتهم ، وهم رغم ذلك يقنعون بالقليل الذي يحفظ ماء وجوههم!
ولله دُر القائل :
أعز الناس نفساً من تراه يعز النفس عن ذُل السؤال 
ويقنع باليسير ولا يبالي بفضل فات من جاه ومال 
فكم دقت ورقت واسترقت فضول العيش أعناق الرجال !
&& أرجو أن تغفري لي يا مصر أسلوبي ولهجتي الجافة في نصيحتك ، فما يخطه قلمي سيحاسبني عليه المولى عز وجل يوم الحساب الأكبر ، ولله دُر القائل :
وما من كاتب إلا سيبلي ويبقى الدهر ما كتبت يداه 
فلا تكتب بكفك عير شيء يسُرك في القيامة أن تراه !
&& وبعد يا مصر إني لأتوجه لرافع السماء بلا عمد ، الواحد الفرد الصمد أن يرحم قومي بالقرآن ويجعله لهم إماماً وهدى ورحمة ، وأن يرزقهم تلاوته آناء الليل وأطراف النهار ويجعله لهم حُجة ، وأسألك اللهم أن تقسم لهم من خشيتك ما تحول بينهم وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغهم بها جنتك ، ومن اليقين ما تهّون به عليهم مصائب الدنيا ، واجعل اللهم ثأرهم على من ظلمهم ، وانصرهم علي من عاداهم ، ولا تجعل مصيبتهم في دينهم ، ولا تجعل الدنيا أكبر همهم ولا مبلغ علمهم ، ولا تسلط عليهم من لا يرحمهم .
اللهم لا تدع لهم ذنباً إلا غفرته ولا هماً إلا فرّجته ولا ديناً إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها يا أرحم الراحمين 
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار 
وصل اللهم علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه الأخيار وسلم تسليماً كثيرا .
أحمد عبد اللطيف النجار 
أديب ومفكر مصري
&& المراجع :
• سلسلة سبيل الله ( رسالة اسمعي يا مصر ) لفضيلة الشيخ أبو الحسن الندوي ، ط 1405 هـ ، مطبعة الكيلاني ، القاهرة .
• كتاب النظرات للأديب المبدع مصطفي لطفي المنفلوطي رحمه الله ، ط 1983 ، مكتبة النهضة ، العراق ، بغداد .
• موسوعة فيض الخاطر للأديب العبقري أحمد أمين رحمه الله ، الجزء الأول ، مكتبة نهضة مصر ، القاهرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق