الاثنين، 30 يناير 2017

الدب والعسل بقلم / د/ محمد حسن شتا

الدُّبُ والعسل
ــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعد الدُّبُ الضخمُ الشرِسُ إلـى قمة الجبل
..........................................وفى طريقِه دهسَ ما قابلهُ مِن غزالٍ وحَمَل 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومـا اهتـمّ كـم أصـاب مِنهـم وكـم مِنهم قتل
..........................................وبسرعةِ إلـــــى هدفه المنشودِ هناك وصل 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فكل مـا يريد ويتمنى هــــو الوصول للعسل
..........................................وهـذا ما حدثَ بالفعل وهـذا ما كان وحصل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فما كادَ أن يأكل ويشعر بحلاوته بفمهِ والبلل
........................................حتى هجمَ عليه النحلُ وبلسعاتهِ أصابه بشلل 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلمَّا أفاقَ مما أصابهُ مِن الدوار الشديد والخَبَل
.......................................عاندَ ومـا اعترف بما أصابهُ مِـنْ خيبـةٍ وفشل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال كيف أخاف مِـن نحلٍ وأنـا أُخيفُ الجمل
........................................وإنْ رآنى أسدٌ ثبتَ مكانهُ وما تحرَّكَ ولاانتقل 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكل مَنْ فى الغابةِ يهابونى ماعلا منهم أوسفل
.......................................فقالوا قد أُصيبَ الدُّبُ العجوز بالسُّعارِ والخطل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا .. استشارى الجلديه
بار الحمَّام غربيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق