عشقت الهوا
عشقت الهوا وزاد في لوعة
هائم الشوق يملأه ثنايا حبه
اذوب حبا للاحبة منذ مولدى
واشرقت السماء حين مولده
جعل الوجود بحسنه رحمة
وغرز المحبة فى أصحابه
يتيم الأبوين دون مثله
عم حنون بات بحضنه
وجد خلوق له شأنه
يتحدث الناس فى كرمه
راعى الأغنام شق صدره
بارع الحسن زاد جماله
احتضن الرسالة بعزة
وعاد مرتجف فى حضنه
دثرونى انى ببشارة
سيد العالمين بكونه
اختاره دون غيره
ليكون صادق القول بحبه
وحمل معه كتابه
ليمحى جهالة أمة
ويحيى نور الدين علمه
مهاجرا ينشر دعوة
ويعلو السلام بمجيئه
طلعت بدرا على بلدة
داعيا للفجر رحمة
وعودت لوطنك بسلامة
رايه الإسلام في كونه
وعفوت عنهم بمودة
وأنت رحمة للعالمين
بقلم : -
عبدالعظيم كيلاني دحروج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق