قصيدتي بعنوان
...............
حافية القدمين ...!
قالت مشاعري عنك
حين يدق دبيب خطواتك
فوق...
إعصار عشقي...
جنون شوقي...
فينساب من بين شفتيك
خمرٌ...
يجري بين شطي ليملأ
كأسي..
شراب نهديك ...!؟؟؟؟
يناديني ...
يغردني...
حتى يغرقني...
فأراني ساكنُ تحت
رداؤك...
أشرب خمري...
أبيت الليل مختبء بين
خيوط شعرك...
أهذي بين ضفائرك...
..................................حافية القدمين ...!
أنت....
فكل دقاتي حائرة
فيك...
بين هذي يقتات من
بين شفتيك...
مداده...
كي يكتبك...
نهرهواك أمواجه
عاتية ...
تجرف بي نحو
عشقك...
فأراني غارق ببحر
عذبه ينساب...
من قمم عينيك...
كالطوفان المشتعل
من حمم البراكين
على وجنتيك...
فتصرخ أوجاعي
في مناجاتك
لتمنحيني ...
ماء إغتسالي ...
وطهري ...
كي أبرأمن خطاياي...
الماء يا أناااااااااا
أفسدت طهارته أصابعك
فكيف لي...!؟
أن أعلن توبتي بعد
عصياني...
أنا ما أنتهيت فيك من
باقي الحصاد...
....................................حافية القدمين ...!
كيف ..
أعزف فيك موسيقى
الشوق..!؟؟
فمازالت أصابعي للأن
حائرة...
مالمست كل أوتارك
ما حفرت ليلتي فوق
جذوع أشجارك...
........لماذا...!؟......
لا تمنحيني ليلة أخرى
أبقى فيها...
أراقصك...
أدق أجراس كنائسك
أحتل فيها منابرك...
وأشعل النيران في
معابدك...
كي تكتمل شعائرالعبادة
فيك...
فأرفع راية إحتلالك
فوق رمحي...
وأرخي سرج فرسي كي
أدعه يستريح...
بعد الغزو...
وأحتسي كأس خمري من
بين يديك...
فرحة بإنتصاري...!!!!
........بقلم / صبري رشاد
......القاهره.....مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق