ليلة شتاء بارده
أشعلت نار مدفأتي
وحملت أوراقى
وجلست وحدى
يصاحبنى حنينى
وترافقنى أشواقى
و أشعر ببروده الشتاء
تدب فى كل أفئدتى
لا شيء يشعرني بالدفء
أشعلت نار مدفأتى
أسرعت إلى نافذتي
احتسيت كأساً
من ُخمر ذكرياتي
وبدأت نبضات قلبى
تتسارع وتعزف لحن
الأشتياق
وبدأ دمى يتدفق فى أوردتى
تذكرت حين كان يدب الدفء
فى كل أفئدتى
دون أن أوقد مصباحى
أو أشعل مدفأتى
ما زال رنين صوت
من فارقونى في أذني
يشجينى ويطربنى
وفراقهم يكويني ويحرقني
جلست وحدى
يصاحبنى الشوق
ويرافقنى الأنين
تلك هو الحنين
يا ساده
فلا تلومونى
إن أحتسيت كأس من الخُمر
يوما
أو سكبت دمع العين دوما
حين يأخذنى الحنين
وأشعر ببروده أطرافى
و كل أفئدتى
بقلم // الشاعره لبنى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق