ندم ندم ندم سأظل أعيش الندم !
مهما حاولت أن أشفى من جرح الألم !
يطل علي وحش الندم يسفك روحى ويورثنى العدم !
لم أعد أطيقه بعدما أعيانى التحدى والأستهزاء والزمم !
أحيانا يغلبنى ولكنى ماألبث أن أسحقه وأرديه وأزويه كالرمم !
وأهنئ بأنتصارى وأنى قاهره وقاهر المستحيل وأدوسه بزهو المدم !
ثم تمضى حياتى وأنتهى فيأتينى خلسة متأبلسا مستحيا من شعاب الردم !
فيكدر صفوى ويبكينى ويذكرنى بحب قتلته بيدى بإيحاء من عقلى الشقى الرزم !
أهى حكمة العقل أم غيرته من نبض قلب شغف بمن أنسلت بين الثنايا مبتسمة تردينى النعم !
أهن منك ثم ألف ألف ألف أهن وأهن أيها العقل الذى يدعى الرشد ولكنه سفاح أشر من عاد وأرم !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق