الاثنين، 30 يناير 2017

الْحِكَايَةُ رَقْمَ( 43) شُيِّخَ الْغَفَرُ خَلَفَ وَلَدٌ ــ بقلم الشاعر زُهَيْر الرَّافِعِيِّ


من دفتر احوال الايام
الْحِكَايَةُ رَقْمَ( 43) 
شُيِّخَ الْغَفَرُ خَلَفَ وَلَدٌ.....
وَشَخْصِيَّةُ شَيْخِ الْبَلَدِ شَخْصِيَّة لَهَا عَشْرَاتُ الْحِكَايَاتِ فِي الذَّاكِرَةِ...
تُقَوِّلُ الاسطورة اِنْهَ شُيِّخَ الْبَلَدُ هُوَ مِنْ خَلَفَ وَلَدٌ..
وَلَكُنَّ حِكَايَتُنَا تَتَحَدَّثُ عَنْ شَيْخ الْغَفَرِ.. 
شُيِّخَ الْغَفَرُ شُخِصَ نَابِهٌ فِي الْقَرِيَّةِ.. 
يَفْهَمُ فِي كُلَّ شُيِّئَ..
لَا يُخَفِّيَ عَلَيهِ امر مِنَ امور الْقَرِيَّةَ.. 
يَفْهَمُ فِي الزَّرْعِ وَالْحَرْثِ.. 
يَقُرَّا الطَّالِع وَيَفُكُّ الْمَرْبُوطُ..
وَيَجْلُبُ الْحَبيبُ..
وَكَانَهُ ام حَبيبَةُ الْمُغْرَبِيَّةِ..
هُوَ بذاته زَكِيبَة مَفْهُومِيَّةٍ..
كُلُّ شِيءَ عندُهُ جايز.. 
حُتِّي حَبْلَ العجايز..
طَلَّتْهُ الْبَهِيَّةُ يالبالطو وَالْبُنْدُقِيَّةَ.. 
هِي الضَّبْطُ وَالرُّبُطُ.. 
هُوَ يَنْبُوعُ الْمَفْهُومِيَّةِ.... 
وَمِنْ حُسْنِ حَظِّ الْقَرِيَّةِ ان شُيِّخَ الْغَفَرُ خَلَفَ وَلَدٌ.. فَسَارَ النَّاسُ واغنيتهم الرسميه.. 
يا حَلَاَوَتِهِ يا جِمَالِهِ..
خَلَّيْتِ لِلْحلْوَيْنِ ايه..
اذا فَلََيَخْرَسُ المتفزلكون..
اعداء الْقَرِيَّةَ..
الْعملَاءُ.. 
وَلََيَتْرُكُوا شِيح الْغَفَرِ بِحكمتِهِ يَخْتَالَ عَلَينَا.. 
هَيَا يا شَيْخِنَا..
اِخْتَالَ وَاِحْتَالَ.. 
 زُهَيْر الرَّافِعِيِّ
Image may contain: 3 people, hat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق