الاثنين، 30 يناير 2017

( هل مِن مُنقذٍ لِلحُب ؟؟؟ )) ///// بقلم الشاعر شـهـاب الـبـيـاتي

( هل مِن مُنقذٍ لِلحُب ؟؟؟ )) ///// شـهـاب الـبـيـاتي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قالوا لِـ الحُبِ .....
أَدراج ...
وَ لِـ بَوحِهِ سِراج ...
وَ لِـ كَمائِنِهِ أَبراج ....
قالوا لِـ الحُبِ أَوتار ....
لا يَعرِفُ ......
الفَقيرَ وَ لا المُختار ....
يَحتَويهِ كُلُ الكُتُبِ .......
وَ تَسابيحُ الأزهار ......
قالوا لِـ الحُبِ أَسباب ......
لِِـ فَلاحهِ تَتَفَتَحِ الأَبواب ......
وَ لِِـ بُلوغِهِ يَتَوَجَب ......
اِجتيازُ المَلايينَ مِنَ الأَسراب .......
قالوا فِي الحُب ......
أَيضاً هُناكَ شُجون .....
لَهُ قناطيرٌ مِنَ الجُنون ......
بَساتينُهُ لا تَخلو مِنَ الظُنون ......
مَهما قالوا وَ رَدَدوا .....
مَهما ضَحوا وَ لَم يَقبِضوا .....
وَ إِن عَبَروا اِلَى الضِفََة ......
وَ لَم يَغنُوا ......
يَبقَى الحبُ ذاكَ اللَغزُ ......
العابِرُ اِلَى العِز .....
وَ هُوَ صاحِبُ الجاهِ ......
وَ التَرَفُ وَ الكَنز ....
حَتَى لَو كَثُرَ المَخادِع ....
لِـ الضَميرِ الضالِ ......
وَ المُخادِع ......
الحُبُ هُوَ غَنيٌ فِي المَقالِع ....
لِـ كُلِ عَينٍ مُراوِغٍ ......
وَ حِسٍ طامِع ......
أَقولُ لا هُروبَ مِنَ الحُب .....
وَ هَل ما أَقولُهُ صَعب ...؟
أَم ما قُلتُهُ هُوَ كَرب ....؟
أَو ما قالوهُ هُم .....
مُجَرَدٌ مِنَ الجَر .....؟
أَم مَفعولٌ مِنَ الكَر ....؟
أو رُبَما قالوهُ فِي ذُِروَةِ الحَر ....
ما هَذا وَ ما ذاك .....
وَ ما كانَ وَ ما سَيكون .......
الحُبُ يُعاني مِنَ الإهمال ......
وَ أَغصانُهُ تََجِف .......
مَعَ ما تَعَلَقَت فيها .....
مِنَ الأَحلامِ وَ الأمال ......
وُ مُهَدَدٌ بِـ الهَلاك ......
بِـما فَعَلَهُ ......
وَ ما يَفعَلُهُ الغَريبُ .......
عَن الإحسانِ وَ عَنِ الكَمال ......
Image may contain: one or more people, cloud, sky and outdoor

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق