الثلاثاء، 31 يناير 2017

فى بلاط الملكة بقلم الشاعر عادل عبد الغنى عبد الحميد


بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
فى بلاط الملكة
اسقيتنى بحر الغرام وانت لاتدرى
فهل يا ترى يوما تسمع لشكوانا
ابحرت فى عينيك الف عام 
واسفا لم اجد بالحب مرسانا
فيك العذاب حياة وصلا بالهوى
ورنين نجم يغدو فيك بركانا
حلت لك الاسفار والاقمار بالجوى
تهوى براح الروح عزف والحانا
سالت عنك الحور ومن غوى
قالو تمام البدر بالمقل احلانا
اغويتنى بطهر هواك الف توبة
وان جنيت عمرى طهرت خطايانا
اطلقت سهامى وثورتى تقربا
واذ عينيك نطلب عمرى قربانا
من ذا الذى اهداك الورد تصوفا
ليخرج من انفاسك زهرا وريحانا
فاستسلم الياسمين طوعا تخوفا
ان يسحق البرق بمقلتيك محيانا
فانا فى الحب رضيع قواصفه
وقتيل الهوى فؤادى يقبل عطايانا
فادركينى من هواك جروحى 
كم من جريح القىلب يعلم سرايانا
انا ما دريت اذ دريت صبابة
فكنا اول العابرين اليك بيانا
تدور الشمس براحتيك محبة
تخشى هواك يوم ان يهوانا
انا ما هويت اذا هويت سالفا
عصرى جديد.شبيه من اقصانا 
وكتبت فى شعر المليحة درتى
رفضت بحور الشعر كل بنانا
ايقنت من نثر القصيد باننى
اخر نحاب الحب فى دنيانا
مزقت قصص الغرام كلها
واقمت مظلمتى تحكم قضايانا
فيك النقضين بالحب اعلمه 
تارة تقتل وتارة فيك انسانا
صارت شيم العاشقين مذلة
تغفو وتحبو ونكست العصيانا
ساغير تاريخ الحب قاصيا
عهد جديدا غير الذى كانا 
فيك رجاء القلب يبقى توسلا
اقتل ربيعى ان انتقيت سوانا
سلاما عليك صاحبة الاندلس 
يبقى وصولى فيك جل ضحانا 
احصيت نجومى ورمال جنوبى
وما احصيت فى عينيك قتلانا 
تمت 
 بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
Image may contain: 1 person, close-up

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق