العامية لها قواعد وأصول في الكتابة ، قد لا تجد فيها كتاباً منهجياً ، لكن دواوين رواد شعر العامية عامرة بأصول كتابة الكلمات العامية على نحو يجعلها قاموساً حياً للشكل السليم في كتابة الكلمة بما يتفق وسلامة نطقها عامياً ، للدرجة التي قد يلجأ فيها الشاعر إلى ضبط الكلمة بالتشكيل ، ولذلك يقع شعراء العامية المحدثين ممن لم يطالعوا أعمال الرواد في سقطات فادحة قد تصل بمنتهى السذاجة إلى إبدال القاف في بعض الكلمات بهمزة ، مثال ( أد الدنيا ) مع أن الصحيح المعتمد ( قد الدنيا ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق