الأقنعة
قصة من تأليف عصام قابيل
الحلقة الرابعة
..................
كانت مفاجأة أن تفتح الباب امرأة جميلة المحيا وليس غريمي
قلت في نفسي انها ليست زوجته فأنا أعرفها جيدا
نظرت الي في ريبة وانا أنظرإليها مستغربا ثم بادرتها قائﻻ
السيد أمين من فضلك
أعربت عن ارتيابها الزائد بنظرة تحتية لكنها ابدت ابتسامة مجاملة
ثم أفسحت لي وأشارت إلى بالدخول ثم الجلوس
وتساءلت
جلست وأنا في قمة اﻹرتباك والتحفظ وقد أعددت مسدسا كي أفرغ رصاصات في رأسه وأرى الذل في عينيه وهو يترجاني أﻻ قتله
وفجأة وجدت على يساري ستائر تزاح قليﻻ وثمة شخص ينظر خلسة
انتظرت طويﻻ ثم خرج علي امين
أخيرا جائت لحظة اﻹنتقام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق