هدوا المطاف ..
ووسعوا صحن المطاف.
فكوا المطاف وللمخازن حولوه.
وكل عمود فيه بيصرخ ..
لأجل يفضل للكعبة مجاور..
وكأنه عايز يهرب أو يناور.
فكرنى بى أخر يوم فى عمرتى ..
والعين مش راضية تفارق لأخر خظوة فى سكتى,
,كانت كل صرخة من المطاف..
تقول سيبونى أو ضِيفونى للتوسعة..
كان حزين وكل حتة فيه مِوَدعة..
كما مشيت والعيون مدَمعة..
من أحلى مكان هيمشى ولا حد يومى يِلَمعه
..إجعل نفسك مكانه ..
لو الحرم بتودعه..
كنت بعقلك قبل قلبك تحس بيه وتسمَعه........
د.هشام الفقى
ما أجملها من توسعة وبارك الله فيها والعاملين عليها
(الحديث عن إحساس من يفارق الكعبة حتى الجماد.)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق