الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

عــــراف بقلم الشاعر محمد أحمد غالب حمدي


عــــراف
لم يكن لدي الغيب لم أتكهن و لم أكن أبدا عراف
كنت أظنها ولكنها لم تكن كاملة الأوصاف
وأدركت حينها أن طريقها ينتهي بالجحيم ووضحت الرؤيا أن هذا أنجراف
فليس هناك ما يجبرني على أكاذيبها فغيرت المسار وأخترت الأنحراف وهممت بالأنصراف
عزلت نفسي عن أشخاص أنا أحبهم وأنطويت إلى حد الأسراف
لا صفح ولا مغفرة لأمرأة خائنة بأحتراف
فالبحر مكنون بدرته فمنه اللؤلؤ والمرجان وليس هناك مكان لخاوية الأصداف
و إيماني بالله يجعلني أن هذا القلب لغيره لا يخشع ولا يخاف
بقلم محمد أحمد غالب حمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق