مجموعة زينب فتاة أشعاري...
ظنون....
يـاديـنَ زيـنـبَ أيُّ ديــنِ.
ضربتْ شمالي في يمييني
أنــا قـدْ سَبحـْت ُبخاطري
وعلى بـسـاط ٍمِنْ ظنوني
فَـظَـنَـنْـتُ جَـهْـلاً أنَّـنـي
بَـيـْنَ الجوارحِ كالجـنـيـنِ
وظَـنَـنْـتُ أنَّ فـؤادَهـــا
رحْـبٌ وفيهِ مِنْ شجوني
وظـنـنـت أن فــؤادهــا
مـَأْوىً لِعُشَّاقِ الفـتـونِ
وظَـنَـنْـت أنَّ بـصـَدْرِها
مَـوْتـاً لآلام ِالـحـنـيـنِ
وظَـنَـنْـتُ انَّ بِـعَـيْـنِـها
رُؤْيـا لأفـْعالِ الخـؤونِ
وظَـنَـنْـت ُأنَّ بِـوَجْـهِـها
ثَـغْـراً لِـتَـقْـبيلِ الجبينِ
وَظَـنَـنْـتُ لَمْسَـةَ كَفِّـها
رُقْـيـا لِـتَـهْـيـامِ الجُنونِ
وظـنـنـتُ أن ذراعـَـهــا
وبِـمـا أحِـبُّ ستحْتَوينـي
وظـنـنـت ُأنَّ ودادَهــا
بحـرٌ وأُبْـحِر ُفي سَفيني
وظـنـنـتُ أنَّ مـقامَـهـا
سيكونُ في الحِصْنِ الحصينِ
وظـنـنـت ُأنَّ بـرِمـْشِـهـا
يحكي الهوى غَزلُ العيونِ
وظـنـنـتُ أنَّ بِـخـَطْـوِهـا
نـحـو َالـفـداء ِستَـفْتديني
وظـنـنـتُ فـيـهـا مُـنْـيَـةً
مـِلْْـحاً يطيبُ به ِعَـجينــي
وظـنـنـتُ أنَّ شــر ابَـهــا
يـصْـفـو فلا كـَدرٌ بِـطـيـنِ
وظـنـنـتُ خِـفَّـة َروحِـهــا
ريحـانَ يَعْـبَـقُ في مُجوني
وظـنـنـتُ بَـسْـمَـةَ ثَغْرِهـا
سَـعْـداً لِـذَيَّـاكَ الـحـَزيــنِ
وظـنـنـت ُجـَدْلَـةَ شـَعـْرِها
وقْـفـاً علـى لَمْس ِالأمـيـنِ
وظـنـنـتُ أنَّ صَـبـاحَـهـــا
كـحـلٌ لأ رْبَـعَـةِ الجُـفــونِ
وظـنـنـتُ أنّ عِـنـاقَـهــــا
إيْـحـاء ُبالشِّـعْـر ِالثَّـمـيـنِ
هــذي حَروفُ قَـصيـدَتـي
مـاكُـنْـت ُبالرَّجُلِ الضـِّنيـنِ
أنــا في الظّـنـونِ مُقامـِرٌ
ظـَنّـي سـيَـغـْلِـبُـه ُيَقيني
#عبد اللطيف محمد جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق