الأحد، 25 سبتمبر 2016

واحلامنا تتسرق ادمنا بقلم عبدالله العراقى


واحلامنا
تتسرق ادمنا
يقتلها بالرصاصة
او بحر غدار
او قهر والعيشه نار
احلامنا
بتسرقها السنين
واحنا بالعشرين شكلنا بالستين
يصبح كل خسيس
مسئول رخيص
ركعه ع احجار 
يحركها كيان غدار
بيربى الخوف م الدار للدار
يصبح الدم ع الجدار
يجعل ارخص ما فيكى بنيكى
يصبح خيالك جبان ماهان
يجعل طفلك مرمى ع الشطأن
يجعل م ناسك انطاع
يصبح مداس السيد
ع الراس ينشال
ملعونه
بكتابى ع مر الزمان
ملعونه يا بلد احبابى
بزمن الضياع
ايا انطاع بحب المطاع
اعلنوا حدادكم
او لا اعلنوا
فحدادى باقى 
ع دماء ابناء
ايا جهلاء يتحكمون
ايا العوبه بنى صهيون
يحققها بروتوكولات
حمقاء م زمن فات
اغتالوا الاحلام
اعتقلوا شباب
اجعلوا بكل مكان سجان كداب
فقد ماتت احلامى
بين حدودك
او جدران سجان
او بين رمال شطائنك
وامام عيونك
وانتى وقفه تتمتعى بالمشاهده
يا بلد منهده
شباب الغربه قتلها
شباب الغربه كسرها
وشباب احلام نسياها
وشباب تقتلها اوطنا
واحلامنا
باقيه قتلنا
واوطنا باقيه منهوبه
بلدنا باقيه معكوسه
تدوس بالدم ميت دوسه
ولسه باقيه احلامنا 
ويا شبابنا منحوسه
عبدالله العراقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق