السبت، 24 سبتمبر 2016

دميـــــــــة بقلم الشاعرة مليكة جبالى

دميـــــــــة
كالطفل يبكي ساعة ، ساعتين
لاجل الحصول على دميته
أن يتحصل عليها ذاك المهم
أن يلقيها بعد ذلك ليس مهم
تحصلت عليا ، لعبت و تسليت
ثم أهملتني
و في وقت ما ، كما القى ذلك الطفل دميته ألقيتني
على الأرض دمية خرساء صامتة
عيناها فقط تنظر و تنتظر
من يرفعها ثانية
ملت من الانتظار
أحست بالمرار
و لكن ليس بيدها القرار 
أو أن تختار
ألتقطتها يد ، صحيح رفعتها
و لكن لتلقيها مع بقية الدمى
تنتظر دورها حتى تأتي يد أخرى
و تتسلى بها
حتى تهترئ
و هذه المرة لن تلقى في سلة اللعب 
و لكن في سلة المهملات 
لم تعد تجد.

مليكة##

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق