ذاتي وأحلامي...في أدب وفلسفة....
الأديب عبد القادر زرنيخ.
.
.
نثر....فصحى.
.
.
ذاتي من عمق أحلامي
أحلامي من نبع ذاتي الواقعية
ها أنا قد أرى بالأحلام متاهة
وبالذات بداهة
لم أعد أميزها والواقع الجميل.
.
.
على كرسي التأمل جلست مفكرا
فما بين ذاتي وأحلامي ذات تائهة معذبة
لا الحلم يروي واقعها
ولا الذات تروي الذات الحالمة
فمابينهما أوهام أغرقتني حزنا.
.
.
أتأمل ما يجول ذاتي من مشاعر معذبة
ومن حقائق متضاربة...ومن أشجان عميقة
لا الحلم يفسر معانيها ولا ذاتي الثانية.
.
.
لذا جلست تحت قطرات المطر التي تحادثني
تحادثني وكأنها ذاتي الثالثة
ترهات من بقايا الحلم تصارعني
أأصل مستقبلي...وأطوي الصفحات الثقال
أأبلغ الأمجاد أم أغلق الدفاتر.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق