الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

كلُّ ليلةٍ بقلم ۩¤الملك¤۩ سامر الرشق


●▬▬▬▬▬▬๑۩۩๑▬▬▬▬▬●
كلُّ ليلةٍ

أقفُ تحتَ رحْمةِ الضَّوءِ الموشَّى بالظِّلالِ
أحبّ العتمةَ
فأكون..
أخفُّ من ريحٍ
على أوراق الشجرْ.
انا الصَّائدُ
لكنَّي اتخفَّى في صمْتِ الفريسةِ
واقول دوما:
ليسَ كلُّ الذي في يديَّ حريقاً
لا سلالتي أنجبتْ غيري
ولا رفعْتُ محبَّتي البيضاءَ
عن أبنائي المخلصينَ
وأنا أنا
ابنٌ للمصادفةِ
مَكْمَنُ قنْصِ
غزالةُ الشَّاطر.
هل ملعونٌ
يمشي ساحباً خلفه سرباً من البومِ
من النَّحلِ
من ملكاتِ النَّحلِ
ناي
جرحه المفتوحَ على وقعِ الخُطى
يحطُّ قدماً في الهواءِ
وأخرى على الأرضِ
ليسَ براقصٍ
لكنَّه غندورٌ
مغناجٌ ابن اللئيمة
يمرُّ على الصَّبايا في النَّهارِ
ويهمسُ لهنَّ في خُلوة الليلِ:
يا شقيقاتِ روحي
في الشَّجنْ.
كنت لادوخ
ادوخُ من كأس
ويسكرُني نبيذنا المعتَّقُ
لكنَّي كلَّما شربَت
كنت أيكتبُ
لأمحو
وأمحو
لأكتب
أمسكُ بيدي خناقَ جثَّةٍ اسمُها المعنى
أمسحُ بكرامتِها الأرضَ
أمام عيون الجميع
وأضحكُ
رافعاً رايتَي الحمراءَ في ندى الليلِ
كأنَّي امتلكَ اللغاتِ
أو
ورثَت
أختامها
۩¤الملك¤۩
●▬▬▬▬▬▬๑۩۩๑▬▬▬▬▬●

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق