الأحد، 11 سبتمبر 2016

....... مراكب عزلتي ...... بقلم الشاعر عدنان الريكاني

 ....... مراكب عزلتي ......     بقلم الشاعر  عدنان الريكاني
....... مراكب عزلتي ......
لم يأتني النوم ..
ولم اعلم عنك شيئا ..
سأعتصم 
في مغارة جنوني
وأتكأ على مفاصل القلم 
إن استطاع 
ان يحمل اوزاري
فوق كتف الورق الابيض ..
ويضع حدا لحلمي 
الغافي بين سطور الألم
يراودني هلع الكوابيس 
وأنشطار الروح ...
القائم في كوخي الصغير 
الوارف تحت رموش ..
مبللة بمطر يكتسه السواد 
يطلب صكوك الغفران
من يد مشولة ..
يتوقد من عيون القمر
شعلة زرقاء ..... 
هداية للواعظين 
....... تلك المسالك خرجت 
نبرات صوتها 
من صرير دفة الربان
ونحيب موج البحر
......... عندما يترطم بوجه الصخور 
الجاثية على ضفاف الشوق 
ليقود النوارس 
مراكب عزلتي 
الى شواطئ الفجر 
يفتح ذراعيه لعناق طويل 
ولا زلت أبحث عنك 
بين المد و الجذر
وأرتل لليل صلوات 
بعدد حبات 
سبحة صوفي 
المئة زائدة و احدة حبة 
و تفاصيل الذكر ..
تنوب عن خرافاتي 
تلك الاساطير الهاوية 
بين شقوق تجاعيدي الصماء 
تلوث فضاء غيمتي 
الحبلى بعلامات المرور 
ولم تطلق صفارات 
الانذار للوقوف ....

سأستعين 
بضوء عينيك 
لأتخطى 
حقول الألغام 
أجرجر حبلي المتين
من سرتك المنتفخة 
وانا لا زلت 
ذلك الفتى الذي راوغ اليهم 
ضربا باليمين 
ء.......................................... 
 عدنان الريكاني ... 10 /9/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق