الخميس، 5 يناير 2017

غُرة القصائِد## بقلم الشاعر /أ.محمدأحمدالفقيهِ


غُرة القصائِد##
@ @
يُعاتِبني السفيهُ بِما يَعيهِ
فأجَْهَلُ باِلهواهي وأزْدَريهِ
وأخِْرسهُ بِعَقلي الُلبُّ صَمْتاً
فَيُلقي الصَمْتُ نار تَصْطَليهِ
سَخيفٌ بينَ قَومٍ مُسْتَفِزٌ
وإن يَعوي فلاعَتَبٌ عَليهِ
سَقيم الرأيُ تِعْذالٌ جَهولٌ
وقَد وَرِثَ السفاهةَ من أبيهِ
فَلَسْتُ بِصاغرٍ حتى أثورُ
بِقَولٍ لايَليق ُ بِسامِعيهِ
ولو أني أفوهُ بِما يَفوهُ
بأفواهِ السوافِل أقْتَويهِ
لصارَ لَهُ أمامَ الناسِ شأنٌ
وصِرْتُ كَمَنْ يرى النُقْصانُ فيهِ
ولَكِني الدَميثُ فلا يُضاهي
سفيه القومُ بالدُرِ الفقيهِ
لَزِمتُ الصمتَ في عَقلٍ رزينٍ
فجاءتني الكِياسة ُ تَعْتَليهِ
دَعِ السُفهاءَ في غَيظٍ تَموتوا
فإن الصَمْتُ يَخرِسُ كُل فيهِ
جَهلْتُ ذوي السفالةَ في دُروبي
ومَنْ أُلْفي الشماتةَ شيمَتيهِ
تراني كُلما تحدوا بِقُربي
سَخِرتُ بهِا ولَستُ بِجانِحيهِ
نَقيب القوم بالإخلاقِ فذٌ
نَجيبٌ فازَ باِلعقلِ البَديهِ
وأرْذَلُهُمْ قبيحٌ قدتباهى
بِبُهْتانٍ ومحضٍ يفتَريهِ
ولي بالناسِ إحساسٌ وإني
لَمَنْ يَسمو النبالةَ أصْطَفيهِ
وفي المُقلاتِ بَصْمَة كُل قلْبٍ
يخاطِبهُ الشُعورُ بِمالَديهِ
@ @ @ 
 بقلم/أ.محمدأحمدالفقيهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق