ذات صباح
جلست يوما أتصفح
كتابي
فتذكرتكم أهلي
واصحابي
حل طيفها أمامي
فزاد عذابي
ليتكم ما عرفتم
يا أحبابي
ما حل بي من شوق
واغتراب
صوتها يناديني من
أعالي الهضاب
تذكرت حلو كلامها
بالشهد والرضاب
في صباح جميل دافئ
صحو بلا سحاب
عاد بي الحنين بعيدا
لرسائلي وكتابي
لما كنت ارسمها
بريشتي وصبابي
مع شوقي وحنيني
واهدابي
فكان الصباح مقرونا
بحلمي وعذابي
خلجات صلاح صادق الورتاني
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق