حديث مع ( قارئة الفِنجان )
جلست والفرح بعينيها تضحك مسرورة
قالت ياشاعر لا تحزن ستعيش قِصة حب أسطورة
وسترحل أحزان حياتِك فى صمت مقهورة
وستعرِف بعد ظهور خيوط الفجر بأنك كنت تُطارد أشباحاً مسحورة
وستأتى يوماً ياولدى تتراقص كلماتك بِقصائد عِشق لن تبدو أبداً مكسورة
ويعود عصفور الحب يُغنى ويحفُر فى حياتِك نهر التمنى ويترُك الكُهوف المهجورة
ويُنشد ألحان الغرام والهوى وتنصِت إليه فى صمت عُصفورة أمورة
ويتبدل ظلام حياتِك بالشموع وتصير الموناليزا بلا دموع تضحك فى الصورة
فقلت : أهذا حُلم ؟ قالت : لاهو عِلم
تهواك فتاة قمر بملامح مثل البدر وسماؤك لن تأتى يوماً برياح الغدر
ستقول وداعاً أحزانى الفرح أصبح عنوانى أحلامُك سوف تتحقق مع ضوء الفجر
قلت : أهو حُلم ؟ قالت : لاهو علم
ستشفى سُطورك جراحاً وأشعارك تُسعد أرواحاً وتصير دموعك أفراحاً
تمتلأ سماؤك أقماراً والأرض ستطرح أزهاراً وستكتب أجمل أشعاراً
ويدور حديثاً وحواراً فيكون الهجر
قلت : أهو عِلم ؟ فلم ترد
فقلت : ماذا حدث ؟ عيناكِ كانت مسرورة
قالت : فحبيبة قلبك ياولدى بذاكرتك محفورة وحياتِك تمتلأ خُطورة
فهناك تحت جُذور الأزهار يوجد ألغام محظورة
قلت : إذن هو حُلم قالت : نعم هو حُلم .
بقلمى : الشاعر السيد سعيد سالم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق