السبت، 7 يناير 2017

سجين العشق بقلم / علاء الغريب

{ سجين العشقَ }
أحب ان أكون بين يديگِ متهم
بين ضلوعگِ معتقل 
تُحقق معي وتعتقلني أنفاسُگِ 
تعذبني .... تقتلني
ويأخذني الى الموت إحساسگِ 
إجعلي أسئلتكِ في قلب العاصفة 
سيول جارفه 
أدخلي جوارحي وفتشيني
فكل ما أملكه ...... بعض من شِتاتي 
غفت على أُرجوحة ذكرياتي
وعيون يأكلها جوع أمنياتي 
تسبح في بحر غربتها وتبكيني
وتفيض شوقاً جروحها النازفة 
.. إزرعي سيوف عشقگِ في جسدي 
لـ تنبت أشجار حب وارفة
عذبيني ..... 
فإن تهمتي يا سيدتي 
إني عشقتگِ قبل التكوينِ
إنحريني ......
فإن طعم الحب يا سيدتي
أخطر من طعن السكينِ 
لوني بدمائي وردگِ المسكوب 
واجدلي أساور لـ معصميگِ من شَرايني
سوف أعترف لگِ برموز العشق 
فإن قلبي على ألحان أنفاسُگِ قد خفق
وفي بحور عيونگِ قد غرِق
ذاب ..... هام ..... ثمِل من خمر حُبگِ 
ومن غبوق نشوته لم يفِق
خُذيني الى سراديب قلبگِ
وعلى تيجانه إصلبيني 
عذبيني .....
إجعلي شفاهگِ ناراً واحرقيني
خُذيني ..... 
غليّني الى صدرگِ .... الى قلبگِ 
هناك سوف أعترف يا سيدتي لگِ
بأني ... من كان وراء ستائر انتظارگِ يغني
وينسج لنجوم ليلگِ قصائده المخملية
وأنا من كان له الأفضلية
بأن أكتشف من ياقوت تفاح خديگِ
ما هي حقيقة قانون الجاذبية 
أنا من قتله الأنتظار 
وأنا على جيوش حُبگِ من ثار وأتخذ القرار
ومن تسوّر أسوار قلبگِ 
وألف لفة على جدرانه لفَ ودار
أنا من غفىت أنفاسه على صدرگِ مِرار
أنا من جاء في ليلگِ
وشرب من خمر أنفاسُگِ جِرار
فعلى هذه التهم لا ترحميني 
فاحكميني .... مئة سنة وفي قلبگِ إسجنيني
واغلقي جميع بيبانه 
ولا ترحميني 
فأنا يا سيدتي 
من هام بسياط معذبه 
وعشِقَ سجانه
علاء الغريب / كاتب صحفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق