(حكاية أمل )
خلف مدفأتي المتقدة دفء
تجالسني روحي
تلتقط أنفاسي جمر اللحظات
وتغيب خلف الأبواب الموصدة
هناك
صدى كؤوس تثمل بفرح
قرقعة أوراق ومحابر مثقلة بفخامة حروف
وبضع بسمات تشع نورا" وأمل
هامت أناملي لتلمس مفتاح الصبر
أن تطرق ألأبواب الساجدة بلا كلل
إرتعاشات
خوف من المصير والقدر
تنهد الشعاع المتسلل بين أفكاري الهائمة
من أنا ؟
من هناك خلف باب يسكنه الصقيع ؟
لا جواب
صرير روح
وبقايا نور
غفت خلف الأبواب الموصدة
هي
حكاية أمل
رافقت فصول شتائي
في لحظات جنون
حلمت فيها أن يفتح باب القمر .
عطر الياسمين(سهى زهرالدين )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق