(طيف الحنين )
،
ومالدنيا ومالحنين
عبراتُ ثكلى على
أسطر القصيد
دخان وجع يخنقُ
الحرير
يُمزق بتلات
الياسمين
يرسمُ الإغتراب
على حروف الغياب
هو نحيب مرافئ
الإنتظار
ومن لاتأخذهُ شهقات
الحنين
لشرفات ذكرى
ونبض
للحظات ذاك
الأمس
بتنهيدة صبا
وإرتعاشة همس
هي طيف مهجتي
على كتفِ
المواساة
هي صرخةُ إحتياج
من تلابيب جمرة
عشق
وكم تمنيت أن تكن
بدفءٍ بجانبي
عندما تتساقط
أبجديات الشتاء
مطرٌ
مطر
ينساب على وجنات
الزهر
وعطر الأرض
يتنفسُ
قطرات الإشتياق
ومن بين كل ماحولي
من عيون
لاأشتهي سوى
عينيك ملاذي
فأنا قد أدمنتُ
ملامح وجهك
الغائب
وكأني خُلقت
بغنجِ ياسمينة
لأجلك
فبدلالي تكتمل
أناقتك
وبهمس أُحِبكـ
يمطر نبضي
على شِفاك
عشقاً
فأنت ياأنت
لمدينتي
نشوة كبرياء
بعزف موسيقى
المطر
،،
بقلمي
نونا محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق