حلب والموصل بين الأبطال والأندال
ما يحدث الأن فى حلب والموصل يحدثنا عن موقع الأمة الإسلامية والعربية وشعوبها بين أمم العالم ، تجد السمة البارزة التخاذل سيد الموقف ، غالبا تجد الرؤس إما فى الرمال وإما فى صف العدو الغربى مجوسى من باب الخوف أو النفاق ،قد كانت الحروب سابقا بهدف إحتلال الأرض والإستيلاء على خيراتها وإذلال شعوبها فكانت المواجهة المباشرة والتى ينتج عنها خسائر بشرية من العدو فى مقابل ذلك ،ولكن الإستراتيجية الحديثة فى الحروب تغيرت فأصبح هؤلاء يحتلون الأرض ويستولون على خيرات البلاد عن طريق عملائهم الذين تم زرعهم من عشرات السنين الذين يقومون بتأجيج الصراعات والنزاعات بين أبناء الوطن الواحد بل والدين الواحد ،ومنهم من تم تبنيه سياسيا حتى أصبح منهم من يحكم بعض البلدان العربية والإسلامية الأن ،وظهر ذلك جليا فى البلدان التى واجه الجيش فيها شعبه فلم ياورع عن قتل شعبه فأباد وقتل وسفك الدماء وأى عاقل يجب أن يسأل هدة أسئلة مهمة تخطر ببال كل مخلص ،لصالح من يتم تغييرعقيدة الجيوش العربية والإسلامية ؟ لقتل شعوبها ؟ ،وما دور قيادات الجيوش فيما يحدث ؟ وهل كلهم متواطؤن على شعوبهم ،أم أنهم قد تم إختيارهم بمقاييس أخرى مثل الموالاة والتبعية فلم تكن الكفاءة والاخلاص مقياسا ؟،هل هناك تواطؤ عام على الشعوب العربية والإسلامية ؟ والعجيب أن العدو يبيد من شعوبنا ليل نهاربالعشرات والمأت والألاف وعندما تتحرك جيوشنا العربية تتحرك لتساهم فى إبادة المتبقى من الشعوب العربية ،لم نعد نعلم من يقود البلاد العربية ومن ولاؤه لمن ،وأين نحن من المؤامرة العالمية ،لو تحركت الشعوب لتصحيح الأوضاع تتهم بالسعى لإحداث حرب أهلية ،وإن إستكانت الشعوب فى ظل بيع البلاد وجرها إلى الهاوية تتهم بالخذلان ، الشعوب فى حيرة ولا تعرف إلى أى طريق تساق ،
شعوب تباد تحت ناظرينا ..................
حلب والموصل يباد شعبيهما على أيدى أندل الأمم حيث تحالف الصليب والمجوس والصهاينة والملحدون لكسرعزة المسلمين وقتل إرادتهم ،وهم يعلمون يقينا أن هناك معارك فاصلة ربما تغير مجرى الأحداث الحالية ،معركة حلب (سوريا ) ومعركة الموصل (العراق ) ........................
هناك من الأبطال الأفزاز الأن من يدافعون عن عزة الأمة وكرامتها يفقدون الغالى والنفيس من أجل الدين ثم الأرض والعرض ،وهناك من يتحالف مع الشيطان لقتلهم وإبادتهم ،عجبا،
الدائرة لا شك تضييق والنهاية أوشكت ونحن ما زلنا فى سباب نائمون ،حيث نظن أن النار بعيدة عنا ولكن النار عندما تشتعل تأكل كل ما فى طريقها ،وقريبا تصل إلينا
وحينها نقول أكلنا يوم أكل الثور الأبيض ،ولا نامت أعين الجبناء
تحياتى ،بقلم عمر جميل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق