قصيدة متى يلتقيان للشاعر الكبير اشرف الكيلانى
جسمى بمصر وقلبى عندها فمتى الحبيبان يلتقيان
بيضاء كافورية ينجلى بها ليل الهموم والاحزان
الهتنى عما مضى من غرامى كانه قط ما كان
ونسيت سمراء كالكحل فالان لى ولوع بالجمان
يا زهرة الوادى لاتعجبى من تقلب الدهور والازمان
بديعة ولكن لها ذنب واحد فقد قطعت للقلب الف لسان
فكم اردت تصريحا بحبى وكيف السبيل للاعلان
رايتها فكانما قيدت قلبى لكن باصفاد در ومرجان
فاهدى اصفادى لكل عاشق وكثيرها للمتيم الولهان
ويأباها من لاقلب له وينبذها الجاحد الغيران
واعود حرا فتعيد قيدى ومن لى بفك رهان
وكلما مرت ايام وايام اعتدت اغلالها بكل مكان
فيهمى الشوق اسى ووجدا ويعلو دوحى من الحرمان
وان استظل به عابر نفض الغبار بالاشجان
ولا يلذ له ماء ولا قرى وكيف التذاذ مكدر حيران
هذه حال عابر لسبيلى فما حال الشائق الاسوان
الشاعر الكبير اشرف الكيلانى مصر المنيا ابوقرقاص
جسمى بمصر وقلبى عندها فمتى الحبيبان يلتقيان
بيضاء كافورية ينجلى بها ليل الهموم والاحزان
الهتنى عما مضى من غرامى كانه قط ما كان
ونسيت سمراء كالكحل فالان لى ولوع بالجمان
يا زهرة الوادى لاتعجبى من تقلب الدهور والازمان
بديعة ولكن لها ذنب واحد فقد قطعت للقلب الف لسان
فكم اردت تصريحا بحبى وكيف السبيل للاعلان
رايتها فكانما قيدت قلبى لكن باصفاد در ومرجان
فاهدى اصفادى لكل عاشق وكثيرها للمتيم الولهان
ويأباها من لاقلب له وينبذها الجاحد الغيران
واعود حرا فتعيد قيدى ومن لى بفك رهان
وكلما مرت ايام وايام اعتدت اغلالها بكل مكان
فيهمى الشوق اسى ووجدا ويعلو دوحى من الحرمان
وان استظل به عابر نفض الغبار بالاشجان
ولا يلذ له ماء ولا قرى وكيف التذاذ مكدر حيران
هذه حال عابر لسبيلى فما حال الشائق الاسوان
الشاعر الكبير اشرف الكيلانى مصر المنيا ابوقرقاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق