*** هذا الدُّجى ...*** من الكامل ( 65 ) ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا الدُّجى وفؤادُها قصري
إنّي إذاً في ليلة القدْرِ
شَعْرٌ هَمى شَلّالُهُ غَسَقٌ
قمرٌ لَها في ليلِها أسْري
أجْتاحُها وكأنَّني زُحَلٌ
دريَّةٌ ورضابُها خمري
ثغرٌ روى قصصَ الْهوى مطَراً
زخّاتُهُ شُعَلٌ إلى الْفجرِ
هاجتْ نجومُ الليلِ مِنْ وَلَهٍ
وتسابقتْ من حولِها تجري
ظبيُ الصَّريمِ بِلُجَّةِ النَّهْرِ
ذَوْبُ اللجينِ بِروعَةِ الزَّهْرِ
نورٌ على نورٍ خَمائلِها
نورٌ وتُسْقَى بالْهوى الْعذري
يا آيَةً نَطَقَتْ بِهنْدَسَةٍ
مُثْلى مُفَصَّلَةٍ على قَدْرِ
نَطَقَ الْجمالُ بكلِّ مُعْجِزَةٍ
والْمُعْجِزاتُ بِحُسْنِها تُزْري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي..الأردن/اربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق