خذلوك يا ذو القلب الأخضر مرتين
ونجوت في الثالثة بأعجوبة
أرتشفوا أقداح الحنان وغدوت جافآ كعيون الزمان
لم يبق موضع شفاة لينهل الفجر منها
كل الورود الأن ذابلة أستنشقوا العطر منها
وكل الوعود باتت مائلة نحو الخذلان
كسرت على أقدام الأمنيات أقداح الوفاء
خذلوك ياذو القلب الأخضر
وأجبروك على الرحيل كجنائز الشهداء
تشيع جثمان الحب القتيل مواكب الأحزان
أي قدرآ شاء لك أن تتكسر في غفلة
وتنثني كالغصن المكسور
اليوم قالت الأقدار كلمتها الأخيرة
خذلت يوم خذل القلب الأخضر
اليوم أجهض القلب حبآ مات في أحشائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق