الغرور من طبعه حاسيس بجماله وشايف نفسه.
فاكر إن مافيش زيه والكل بيتكلم عنه وعن جماله وحسنه.
طبع فيه من صغره والكل دايب ف غرامه وحبه.
لكن ساعات بيسأل نفسه ياتري مين فيهم اللي بتحبه.
وهيمانه ف كلامه وصورته وبتجيب دايما ف سرته .
عايش ف الدنيا ومحدش عاجبه مع الرغم نصيبه ف حضنه.
لكن دايما بيهرب منه وأوهام كتير بتشغل فكره ولما بيحس أنه محدش عايذه.
يبكي ويفضل يراجع نفسه ويفضل الوحده وساعات يحس بذنبه.
واوام وبسرعه يغيب عن وعيه ويفضل متمسك برأيه بعد مايرجع لعقله.
يفضل يدور ع واحده تناسبه يلاقيها تصده ورافضه حبه.
ولسه الغرور مسيطر ع عقله وايام العمر بتعدي منه وواقف في محله.
كان فاكر أنه بكلمه الكل هايشتاقله ومحتاج نظره منه لكن فكره وغروره خدعه.
واصبحت صدمه واقفه ف طريقه طول عمره ولسه عايذ يجرب حظه.
بعد ما العمر قرب ينتهي ويفارقه لسه الغرام والحب شاغل فكره.
لكن مغرور ومحدش راضي يجي جنبه ولا حتي بكلمه طيبه تسعد قلبه.
كان فاكر نفسه حاجه والكل خدام عنده عشان جماله وحسنه وخفت دمه.
ودلوقت بيلوم نفسه ورجع لزوجته وضمها ف حضنه ورضي بنصيبه ورجع لربه.
ولو حد كلمه مش شايفه مشغول بحب الله وبعوض سنين ظلمه.
لكل شخص عاشره ومحافظ ع بيته وربه ومافيش مكان للغرور ولا الغرام ف قلبه...
الشاعر طاهر مختار
شاعر العصر.. تحيا مصر
طنطا.. كفرالزيات.. اكوه الحصه
الحمدلله ع نعمة الابداع
انتظروا الجديد
7/3/2018
الساعه /7/45ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق