عشق السّراب
أنا الحبّ يمشي على رجليه
يطير بأجنحة الهوى
وفي الهواء يتوه العمر
أعاني البعد والشّعر يؤرّقني
وفي مجاز أشعارك قرب
يحنّ الغرب إلى مشارقه
والدّم إلى منابعة
واللّوعة أشدّ من اللّهب
الشّوق يضنيني ويشقيني
والحزن يُكسّر الجناح
ويعصر الجنب
يتقهقر الأمل في الأعالي
تبتلعه رمال الصّحاري
أيّتها الرّيح العاتيّة
رفقا ببساط الحنين
وأوراق العشق
كي يقف الصّمود في الأمد
لتزهر شجرة العزلة
في يباس القلوب
عبدالله أيت أحمد/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق