”لو كان الفقر رجلا لقتلته“
الفَقْر عبودية حقا
ولو كانت النفوس أحرار
والغني سيداً
ولو كان في الأصل فقير
وعجبا ترى
واقفاً ً مٌتكبراً يقول انا
الشجرة المثمرة
متجاهلاً خلق الله
إلا نفسه لايرى!
عُميت الأبصار
وفَسدت القلوب
وقَست النفس كالحجارة!
يسبح بحمده
ويبقى ذكر ٌالله بخلقه
إلا ابن آدم إذا فجر
الفجور من طَبْع اللِئام
الفاجر يمشي
بنفسه متفاخراً
وحوله من جِنسِه
تُسبح بحمده
كذباٌ ورياء!
يرمي لهم
فُتات ما يأكله
عبيداً!
ارتضوا الذل لأنفسهم
على موائده...
سيدي انت خَير مَن نرى
في عزائمه
يُبَذر بأمواله تبذيرا...
فلو مُدَت إليه يد متسول
لَرَد عليها وكأنه كَفَر
مُبعد النظر
حتى لا يَعلم
و لا يَرى
لو سُئل عن هذا
لَأجاب هذا العيش
غير مشكور
متجاهلاً الإعاقة
أو الفقر مُدقع
أو حاجة ألمت به...
ألا عَلِم هذا الجاهل
أن الله في عون العبد
ما دام العبد في عون أخيه؟!
في ظلال الله
من تصدق بصدقة فأخفاها
حتى لا تعلم شماله
ماتنفق يمينه
الله يعلم...
عالم الغيب والشهادة
وكل شيء أحاطه علما
انه يعلم ويرى
والحساب يوم الآخرة...
عبد العظيم كحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق