الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

السحر المس الحسد ظاهرة أم وباء ( سلسلة السعادة الزوجية ) بقلم عمر جميل


السحر المس الحسد ظاهرة أم وباء ( سلسلة السعادة الزوجية ) 
تحدثت كثيرا عن أمركنا نعده سابقا من الظواهر فقط ، إلا أنه لم يعد كذلك إنما أصبح ورباءا وانتشر فى الكثير من مجتمعاتنا ألا وهو حالات الحسد و المس والسحر بأنواعها المختلفة ، وقد تحدثت عنها باستفاضة فى مقالات سابقة ، تحدثت عن أنواع السحر وكذلك أنواع المس وخاصة منها الموجه والجن العاشق ،وما رأيته بعينى من حالات مؤلمة حيث تذهب باستقرار الأسر وتظل النار دائما مشتعله بهدف (يفرقون بين المرء وزوجه ) وبالتالى تتشتت الأسر بعد تجمعها واستقرارها ، فيصبح الزوجين فى حالة فراق والأبناء فى حالة ضياع وما المجتمع إلا مجموعة من الأسر ومع ضياع الأسرة يضيع المجتمع أيضا ، ولكن يجب أن نعلم قول الله تعالى وما هم بضاريين به من أحد إلا بإذن الله ) فالضر والنفع بيدى الله سبحانه ، وما هذا إلا بلاء كأى بلاء ، ولا شك هو مرتبط بالحالة الإيمانية ، فكلما زاد العبد قربا من ربه واستعان به كان الشيطان ضعيفا ، ومع الوقت إما يهلك أو يفارق ، والأمر يحتاج إلى صبر ومثابرة دائمة ، مع التحصينات الدائمة دون الذهاب إلى دجال يستنزف أموالكم وربما يلبسكم من السحرما يؤذى أكثر وبالتالى إستنزاف أموال دائمة لذلك عليكم ..الرقية الشرعية لجميع أفراد العائلة الزوج والزوجة والأبناء يتم قراءة المعوذنين والإخلاص وأية الكرسى بعد وضع اليد على الرأس أو الجبهة، وأيضا تحصين المنزل ، يتم قراءة المعوذنين والإخلاص وأية الكرسى على الماء ثم يتم رشها فى أركان المنزل جميعه مع البسمله من أعلى إلى أسفل والعكس ، لأن الجن يسكن الأركان ، مع البعد قدر المستطاع عن المحرمات التى تمرض القلب ( سماع الأغانى والموسيقى ووجود الصور التى بها روح ) لحديث النبى صل الله عليه وسلم ( إن الملائكة لا تدخل بيت فى كلب أو صوره ) ونحن فى حاجة إلى الملائكة حتى تفر الشياطين ، وأيضا قراءة سورة البقرة كاملة مرة كل ثلاثة أيام ، ولا شك أننا نحتاج إلى ورد يومى من القرءان ولا شك نحتاج إيضا إلى الصدقه ( داووا مرضاكم بالصدقة ) وفى النهاية 
كما قلت سابقا ولا زلت أكرر، النفع والضرر بأيدى الله وحده ، وما هذا أحد أنواع البلاءات الذى يختبر العبد به ومع الوقت يكشف الله هذا البلاء مع الصبر والإحتساب ( إن بعد العسر يسرا إن بعد العسر يسرا ) ولن يغلب عسر يسرين ، وأيضا من توكل على الله كفاه ، 
تحياتى ، بقلم عمر جميل
Image may contain: one or more people

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق