أَيَرُدُّ من بانتْ عليَّ بكائيا
ويعود ليْلٌ في صباحِ فُوَيديا
وتليْد حُبً قد بُتُتً حبالهُ
لا زال في مجْرى دمائي جاريا
ياقلب أخْبرني فأني على لُظى
نارً أراها لن تذرْني بحالِيا
أرعى نجوم الليل حتّى غروبها
لاالليل ليْلي ولا النهار نهاريا
أشكو لنور الفجرِ ظُلم حبيبتي
وأَبثَّ شَجْوي والنجوم غوافيا
عزَّ الْلقاء ومالي صبّرًعلى النوى
ياليتَ شعّري كان سلَّوة لدائيا
سمْراء رقّْي قبلَ حتّفي فأنني
أرى المنايا تسابقت لِلقائيا
عهدي بكِ مثل الزهور رقيقةً
ياويح قلبي باتَ قلْبكِ قاسيا
يكّْفيني منكِ زيارةً يا مُنْيتي
في بعض حُلّْمي إن غفا جفْنٌ ليا
بقلمي : عبدالرحمن محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق