الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

فى مهب الإنتظار بقلم / خديجة بلغنامى

في مهب الانتظار
على غفلة مني...
نثر الصبح 
عناء الليل...
إستعادت الشمس 
حريتها
والفراشات إستعدت 
للرقص
وإحتساء رحيق الزهر 
بين أحضانك يا وطني
يعلو صوت التغاريد
ويعلو صوت الأمل 
ويستمر صهيل أحلامي 
وإن بترها
الاخفاق
بموانئك ...
يَحُط ُّزوْرقي
يُكابِدُ أمواج الترقب...
فوق موائدِكَ يُداري
رعشة الاشتهاء...
لا مجال للإغفاء ،
حيث كوابيس
الجهل
كوابيس الوجع
كوابيس التماطل
لا مجال للبوح 
حيث الأصوات 
مَبْحُوحَةُ ُ بالقهر ْ
قراراتْ خَنَقتْ مَسامَاتُ
الإرتقاء
تباً لشرذمةٍ مارسوا
اللُّعبة دون دراية
تَوَلَّوا زمامَ الامرِ 
عبثاً وغواية
أوقفوا عَزْفكمْ
فقد كَشفْنا الحكاية
وليَغْفُ الفجر 
في مَهَبِّ الإنتظار 
حتي النهاية
بقلمي 
خديجة بلغنامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق