صَمْتُُ جَريحْ
أعشقُكَ أيٌّها المساءُ
حين َينْتَهِي مَخَاضُكَ...
وفوقَ أنْفاسِكَ أَسْتَريحْ
أَحْتَسي نشْوَةَ اللَّيْلِ...
وعُذُوبَة الحَرْفِ
أعْزِفُ أوْتَارَ مشَاعِري
على أهازيج قصيدتي
أدْرفُ بسْمةً بين
نِقَاطِها
وفَوَاصِلِها
يَلْتَهِمُها صمتُُ
جريح ُ ُ
ويَلْطِمُها حُلمُُ
ُبلا مَذاقْ
أنْبَتْتُهُ فوق أرضٍ
لا رائحَة َلتُرابها
ولا لَوْنَ لسَمائِها
أنا بين يقينٍ
وَوَهْمٍ
بينَ مَدٍ
وجَزْرٍ
أحفِرُ بِأنْيابِ الدَّهْرِ
قبْري
وأعْصِرُ بِرَحِمِ
الخيبات ِفرَحِي
أنا بينَ ضِفَّتَيْنِ
عُسْرٍ
ويُسْرٍ
مُلْقاةُُ...أحْتمِي...
بِإنْزِوائِي
بِفراري
بِصَبْري
بِصَمْتِي
أخجَلُ مِنْ ...
مِزاجِيَّتِي
وإنْكِساري
أصِرُّ على ...
رَفْضِي
نَخْوَتي
وكِبْرِيائي
مَنْفايَ يَحْتوينِي
لا أشْتَهي إحْتِواءً
ولا إنتِمَاءً
يَجْعَلُانِّي
أشلاءً
بقلمي
خديجة بلغنامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق