وما أنِسَتْ لإنسٍ قتل أباها بعد جَدّتِها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هــى الغـزالــةٌ فــى لُطفهـا ورِقتِهـا
....................................وغـزالـةٌ هى فى حُسنِها وخِفتِها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسكن الغابات فـــى رخائها وشِدتِها
...............................مُتحمِّلة خطرها مستمتعة بوعورتِها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن يوماً نجت مـن الأسـودِ بهيبتِها
....................................فلـن تسلـم مِـن النمور بقسوتِهـا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولـن تهـرب مــن الضِبـاعِ بخِسَّتِهـا
.................................أومـن ذئـابٍ ليـلٍ وفهودٍ بسرعتِها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والتمسـاحُ الشرسُ بالنهــرِ يُهـددهــا
...............................وأناكونـدا مُنتظـرةُ بضغطتِها ولفتِها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وثعلبٌ لئيـمٌ يحـاولُ خطف وليدتهـا
.................................وذبـابٌ ونمـوسٌ يُمعِـنُ فـى أذيتِها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فما هجرت ذلك وماسئمت معيشتها
...............................وماأنست لإنسٍ قتل أباها بعد جَدّتِها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا...استشارى الجلديه
بار الحمَّام بسيون غربيه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق