ردينى بقلم / أحمد بنادي

رديني !!! "

رديني !!!
إلى جاد الصواب
فقد اختل التوازن
وتغير الطبع
والمزاج
ولم أعد
ذاك الشخص ؟؟؟
الحازم
في المواقف
الشداد
الرجل الصلب
الذي يهاب
ويعز
وله يحسب
ألف !!!
حساب
من حر الشوق
أحس ؟؟؟
وكأن الفؤاد
هش
فاق صبري
الصبر
لمن أعشق ؟؟؟
وبدأت النفس
تعرف
بعض الإنفصام
في أكثر !!!
من شخصين
وضعي الفؤاد
على كفتي الصدر
وزني !!!
بالقسط
أين يميل
ودققي !!!
في الوزن
بدقات القلب
ولا تخسري
الميزان
وقولي
قول الحق
بكل صدق
كم بلغ الكم ؟؟؟
فقد طفح الكيل
ولم يعد
يطيق
أن يتحمل
القلب
أكثر ؟؟؟
مما تحمل
من قبل
وبالمحرار
قسي !!!
من الداخل
وبالسماع
أ باستثقال ؟؟؟
أم بالإسراع ؟؟؟
يدق
وقارني !!!
بمقدار النبض
من نفس
الفؤاد
كما تشعرين
أين !!!
وصل العقرب
بالتدرج
وكم !!!
مقدار
التوهج
فقد يكون
فاق الألف
ودخل
في المراحل
الأخطر
ويحتاج الوضع
إلى الإنعاش
والإعتناء
المدقق
والمركز
ففي البعض
من الأحيان
أعيش
كمن في المهد ؟؟؟
أحس
وأشعر
وبالبكاء
أجهش
وأضمر
أعبث بكل
ما أجد !!!
بالقرب
فلا أبالي
ولا أهتم
وكالمراهق
لكل حسناء
أعشق !!!
فلا أفرق
بين الأوانس
والنساء
كلهن !!!
علي تشابهن
في التنميق
حتى في فنون
الحب
والعشق
بشتى الأشكال
والصيغ
وأنواع التجميل
من المساحيق
وكالشيخ !!!
على آخر
الرمق
من العمر
يعيش
فلك الخيار
للمراهق
تردي العقل
أم للشيخ ؟؟؟
اقترب
له الآجال
ولم يبق
من الزمان
ما عليه يصطبر !!!
ويتحمل
وللمنية يتجيش
بالصالح
من الأعمال

بقلمي : أحمد بنادي