نصف مهاترة
و تمضي القصيدة بلا غاية
بلا امنية ....
حروفها ضائعة
ماذا لو لم نلتق؟
ماذا لو يمحى ذاك الطريق؟
أو تحذف تلك الخطى
خطا تائهة
خنت ذاتي يوم خنت تلك القصيدة
أنا تلك المشردة
ضاعت منها الذاكرة
تبخرت في المحرقة
مثل بخور قديم
ريحه معتقة
ماذا لو ...؟ ماذا أو ..؟
لا هذا ولا ذاك
كلها أمنيات
نصفها مات
و النصف الباقي
بعث من تلك المقبرة
يقاتل في ثبات
بقلمي مليكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق