السبت، 7 يناير 2017

خذوا هذه الكلمه عنى ! من يخاف يموت ! بقلم الكاتب / طارق رجب

خذوا هذه الكلمه عنى !
من يخاف يموت !
طلقة موتى الثانيه على قاتل قاضى مجلس الدوله ؟
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب ! ..........................................................
من فتح باب الجن عليه بأغلاقه !
ولكن بحرفيه ففتح الزجاجه ليس بسهولة إغلاقها !
وبالتالى من قتل قاضى أمن الدوله لابد وأن يحاكم !
فهناك فارق بين المنتحر والمنحور !
وليس كل من يقول سأنتحر فهو ينتحر !
بل العكس هو الأصح !
من يخرج زفيرا فهو يتنفس أما من لايزفر فهو لايستشنق هواء الحياه !
فلو قال وائل أنه سينتحر كما قال المحققون معه !
فهى مجرد زفرة نفس تهدد فقط ليفكر بعدها بصوت عالى !
ولما أنتحر وتبدأ تداعيات النفس والمعطيات التى تطالبه بالحياه فلديه ما يرد به عليهم وعلى إتهامهم له وهو قاضى وأستاذ قانون ومتمرس !
يعرف الدهاليز جيدا ويعرف كيف يخرج من الأمر كالشعره من العجين !
فمن يلعب بالقانون ويمارسه لسنوات يكون حرفيا ويفكر قبل أن يخل بالقانون ماذا سيفعله وكيف سيخرج من مأزقه !
إذن هو زفر زفير التفكير لأستعادة نفسه ورشده !
ولكن الهٌبل قرروا أن يحولوه لمنتحر دون أدنى سبب مقنع لذلك !
تماما مثلما فعلوا مع سليمان خاطر وقالوا أن حالته النفسيه كانت سيئه !
كيف تكون الحاله النفسيه سيئه وهو رد الأعتبار لنفسه ولبلده هم من كانت حالتهم النفسيه سيئه على جرئته وكان مبارك وقتها يكاد يتبول على نفسه أمام الأسرائيلين !
وعليه هم من كان يجب أن ينتحروا وليس سليمان خاطر !
وذات الأمر مع وائل شلبى قاضى أمن الدوله وهذا المسمى الحقيقى بكل أسف !
هو رد عليهم الأتهام بأتهامات فهو لاعب فى الحلقه ومن يلعب يفهم !
لذلك قرروا الخلاص بنحره !
أولا هو تحت سيطرتهم وبالتالى هم المسئولون عنه وعن سلامته !
فلو أنتحر يكون هم من نحروه !
وبالتالى من نحره هو من يحاكم ومن يعاقب !
لذلك القضيه لم تغلق بل فتحت على مصرعيها !
يجب محاكمة من نحر وائل شلبى !
وخصوم وائل هم من قبضوا عليه !
فبفرضية فساده وهو معروف !
فمع من كان يعمل ؟
هل كان يعمل مع ملائكه ؟
وهذا الأمر ليس وليد اليوم بل لسنوات !
إذن أين كنتم وهل هو فقط أم هناك أخرين ؟
النائب العام فصل خمسين قاضيا من مجلس الدوله لما لم يقبض عليهم ؟
لما لم يتم التحقيق معهم ؟
لما لم ينحروا كما نحر وائل شلبى ؟
اللى بيزمر ياسيسي لايغطى ذقنه !
فطالما زمرت كمل بقى !
أنت الذى أمرت بتصفية وائل شلبي لأغلاق القضيه التى فتحتها بهبل وعبط لتغطى على ماهو أخطر منها !
وعليه يجب أن تحاكم على قتلك له !
وتجيب لما أمرت بنحره !
القانون ليس قانون وقت الحاجه إليه وفقط !
بل القانون فى كل شيئ ولأى شيئ !
والقانون يقول طالما شخص ما رهن التحقيقات تكون الجهه المنوطه بمحاكمته هى المسئوله عنه مسئوليه كامله !
وإن تلفظ مهددا بالأنتحار فالمسئوليه تكون عليها مضاعفه ويجب أن تتخذ كافة التدابير التى تمنعه عن ذلك !
وهو ليس شخصا عاديا بل قاضيا يلعب معكم !
وعندما وجد نفسه فى دائرة الأتهام قرر ألا يكون فى الأمر وحده وهذا أخافكم فقررتم ذبحه ونحره !
أنتم القتله !
أنتم من ستحاكمون !
ولن أصمت على الحق مهما كان !
فلو وائل شلبى فاسدا وحده كنت وقفت عليه ولكنكم معه فأنتم شلة الأنس الفاسده !
وعليه ينطبق عليكم المثل لاتعيرنى ولاأعايرك فالفساد طايلنى وطايلك !
وهذا ماقاله وائل أو مثله !
فقررتم أسكاته ليتعلم منه الخمسين قاضيا الأخرين !
وكل قاضى وكل مسئول !
أى كان اللاعب الذى يلعب معكم !
تحضرنى مقولة من أين أتتك الحكمه ياتعلب !
قال القضاه والمسئولين جميعهم فى نفس واحد / من رأس وائل شلبى اللى طارت !
سأعلقك ياسيسى يوما ما على ماتفعله فى بلدى وشعبى !
إن كتبت لى الحياه !
فلو قتلتونى سأحي بتسعين مليون روح وليس بروحا واحدة وفقط !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق