والآن أعترف لكِ
أحببتكِ
لكي لا ابقى من دون مظلة تحت المطر
زوّرتُ لنفسي رسائلَ حبّ منكِ
وجدتُ حبّك كمن يصرخ في الظلام
كي لايخاف
حين نحبُّ تصبح الأرواح مسكونةً بالأماني .
******
عندما يكون لنا موعد في مقهى
نصنع علاقة ود مع نادله
لأن الانتظار. يطول ...ويطول
والطاولة تسأم وتضجر
من حركات الأصابع المرتبكة
******
بعد توزيع نظراتي على ملامح وجهك
أشعرُ كأني أركض في الغابات
منصاعا لعواطفي ودهشتي
أتطلع الى خارطة جسدك
شهيٌّ حبّك ومخيفٌ جدا
لكنني سأسحقُ البنفسج واليأس
في النهاية.
******
وتنمو المدينة في ذاكرتي جرحا
اسمك العلامة الفارقة فيه
لا أريد أن إشفى من هََوسِ حبّك
فهو .....
.مرضي..
............إفيوني
.............وسعادتي الحقيقية.
2017/1/7 صباح العنبكي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق