الاثنين، 2 يناير 2017

رفقاً بنا أيها الآت بقلم / عادل محمود

رفقاً بنا أيها الآت ..
ما بين عام ولى وفـــــات ..
وآخر يلوح في الأفق آت ..
عام مــر .. حلـو ومـُـــر ..
وأمسى صوراُ وذكريات ..
ألتقينا .. تمنينا ..
أحببنا .. فارقنا ..
بشراً كثيراً .. أحياء وأموات ..
رحل العام بآلامه .. وأحلامه ..
بالدموع .. بالضحكــــــــــات ..
بليالي الأفراح ..
ودموع الأتراح..
وأحداثه المبكيات ..
وبقيـــتُ أنـــــــا ..
وقلبي المعلقُ بالآمنيــــات ..
نتطلع إلى السماء
ونتضرعُ بالدعاء ..
أن يأتي القادمُ بأجمل الآوقات ..
أن يأتي ملبياً لكثير من الدعوات
وإن كان من الحـُزن بـُد ..
فليكن رحيماً بعيونٍ باكيات ..
فلازلنا نحلُم ونتمنـــــــــــى ..
ونغرس بذور الآمل الحالمات
ننتظرها أن تُزهـــر يوما
وتكسو الحدائق ياسمين وجوريات
ولا زلـتُ أنتظرُ حبيبا غائبا ..
سيعود ذات ليلة ..
بأجمل الليـــلات ..
ستضمني أحضانـُهُ
وأُمطرهُ بالقـُبـلات
فرفقاً بنا أيـُها القادم ..
وبشرنا مع القادمات ..
مع نسمات الهواء .. وأمطار السماء
لنستشرفُك نـوراً ..
يـُبددُ بقلوبنــــــا ..
أركان مـُظلمـات ..
وتمحو أثار الجراح .. بليالي الآفراح ..
وتُســعد قلوبنا .. مابقي من عمرنا ..
حتى الممــات ..
فلازلنا نحلُـم .. ولا زلنا نشــــــدو ..
بأروع الأغنيـــات ..
فرفقاُ بنـا .. 
أيـُـها الآت ..
بقلمي / عادل محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق