الاثنين، 2 يناير 2017

مواسم شوق بقلم / صاحب الغرابى

مَواسُمُ شَوُقٍ
................
في لَيلَةٍ شِتائيةٍ
طَيفٌ غَرْيبٌ مَرَّ بِهِ
وَقْتَهَا كَانَ الجَوُ قارِسَاً بَعْضَ الشَئِ
فَيّضٌ صَاخِبٌ
أَخذَه بَعْيداً
خَلَجاتِ نَفْسٍ خَبْيئةٍ
تَجاوَزتْ طَوقَ قُيُودٍ
كَأَنَها غَفْوَة َضَبابٍ
رَذاذُ نَدىً
مَسْاءآتٌ حَالِمَةٌ
فَوقَ شَجَرَةِ سَيسَبانٍ
أِنَها مَواسِمُ شَوُقٍ
في جَوّفِ لَيّلٍ
تَدَلَتْ كَأَنَها
قُطْوفٌ دَانِيةٌ
مِنّْ بَيْنِّ أَغْصانِ
زَيزَفونٍ
أَضْاءَتْ ماحَولَهُ.
صاحب الغرابي
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق