( رنين صوتك )
تقولين لن أراك بعد اليوم وكلك لهفة فى إنتظار المواعيد
ترفضين قراءة أشعارى وعيناكِ تقول أين الجديد ؟
فيا حب عمرى الوحيد
كم أنا أعشق إحساسك والدفء القادم من أنفاسك
لكن الزمان عنيد
وبرغم ضحكات عينيكِ وفرحه العيد
مازال الحلم طريد
وأرى الأمنيات ضائعة والأحلام تائهة
فى همساتك و لمساتك ونظراتك بالتحديد
وأسمع الشجن فى رنين صوتكِ فى نبراتك ...عباراتك
فلماذا كل هذا الحزن الشديد ؟
فمهما طال ظلام الليل
لا بد ان يأتى ضوء النهار مع الفجر الجديد
و مع الأمل يتحقق الحلم الوليد
فأتركى الأمر لمن بيده النهى والأمر
فأنتِ تريدى وأنا أريد والله يفعل مايريد .
بقلم : الشاعر السيد سعيد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق