الخميس، 5 مايو 2016

(قصيدة/الحب نبض الإحتواء) " (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)


(قصيدة/الحب نبض الإحتواء)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)


"
الليل جاء بالسكون خلف أطياف الغيوم يحمل أريج الذكريات بين اضواء المساء
"
.مازلت أسكن في الأماني بين أوصال السهاد في نبض الجوي عند أعتاب الوفاء
"
..وحلمت وحدي بالدروب حين التقينا بالحنين قد كان يغويني اللقاء
"
.عينيك نجم قد أنار الدرب في مهد الشجون وأزاح من قلبي الغطاء
"
إني أحبك في سكوني وأعيش بين الشوق حين يعلو بأصوات النداء
"
الصمت يدَوِيّ بالشجن بين أركان الفؤاد يحمل إليك مراسم الإستياء
"
إن الحنين في مهجتي يستعر بنار الحشا والنار لا تهب الدفاء
"
.أحميني من برد الشتاء
"
بين الضلوع في إحتواء
"
القلب أضناه السُهاد فيشّتعل من نار حرب الكبرياء
"
وحملت في قلبي الرجاء
"
.قد جئت من أجل الفداء
"
العشق صار في مهجتي تسكُنه أوطان تموج بالبكاء
"
..أمسيت في زمن البغاء
"
زمن الضراعة في العناء
"
أحببتك حين التقينا بالخيال وفي الغرام .قد كنت لي عالم فريد تسكُنه سيدة النساء
"
فجعلت من قلبي لقلبك كوكباً .يجوب في وطن الهيام .تحمله نسمات المطر بالولاء
"
هل نلتقي أم أننا أمسينا حلم عابراً يسكن صحائف ذكريات عالقة بين أنياب الشتاء
"
مازلت أنتظر الربيع بظهور فجر الامنيات .حين يأتي بالسكون فيشع قلبي بالسناء
"
نعم اُحبك ...
"
.والحب الوان الفنون الساهرة حين يسكُنه الضياء
"
.فأزيح من قلبي الانين 
"
قد يُمحيني طول العناء
"
.مازلت أنتظر القدوم بين أطلال الهوي في العراء
"
لا تتركيني وحدي أعاني عزلتي بين أنياب الجفاء
"
أمضي إلي وادي الهوي بالحنين مازال قلبي ينتظر لحظة قدومك بالمساء
"
مازال نجمك يرتفع بين الكواكب .والشمس عادت مهدها بين أكباد السماء
"
.أخشي مباغتة القدر فيعيش قلبي في شقاء
"
لا تغروبي بين الدروب القلب أضناه البكاء
"
.دعي الربوع تزدهر .وتهيئي صوب البقاء
"
قد جاء قلبي معاتباً يبغي دروب الإكتفاء
"
.إني اُحبك في اجتراء
"
لا وقت من أجل الرياء
"
..أخشي مباغتة القضاء
"
نعم اُحبك ...
" 
والحب عندي أحتواء
"
في عيونك بلسم شفاء
"
.القلب يملُكه النداء
"
إني اُحبك في حياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق