.... القلم الثائر
بقلم الشاعر / عمار قدح
أستقال قَلمي وقَرَر
قال في الحبٌ وثرثر
لن يَرسم للعشق حدادٌ خَطاً
وتركٌ الضحكة جنباً
ضاع قلميِ حزيناً
بين حربٍ ودمارُ شعبٍ
عفواً !! سأخوض حرباً
وأجهز جيشاً برصاص متفجر
وأموت ُشهيد الحبرِ والورق
حَلَب ماتت و الطفل باكيِِ
بريئٌ نام تَحتَ الركامِ
سأقاتل والحرف سلاحي
اكتبُ لضَميرٍ على سور الخرابِ
أكتبُ لعربيٍ ترك السلاح
لمسلم تاركُ الدعاءِ
لحكامٌ باعوا الشرف والفداءِ
قَتلُ شعباً هَربوا جبراً
سارسم بخطي قلبٌ باكي
بلد ٌماتت حَلَبٌ أبكي
قضية حقٍ تتلاشى
سورية للغرب مجرد تجارب
و الشعب يقتل بالبنادق
حكامٌ صم بكمٌ أنذالٌ الطبع
أصبحَ الشيطان لبشار معيناً
و الغرب سلاح التمدير
والعرب نقاش وعهودُ
حَلَب ماتت أفيقي
عالم أخفى العيون والأيادي
طيران يدك المكان غلاً
جُُثثٌ تصيح تحت الركامِ وجعاً
والأب يبحث ضناه لطماً
والولد ينادي شهقاً
أمٌ ماتت تحت الركامِ
والأم تصيح يا ولدي
الأم تصيح حَسرَتي
حَلَب دُمِرت حُرِقت
أشعل الغرب فيها النارِ
والعالم مكتوف ملفوف الأيادي
مؤيد القتل و الدمارِ
وأنا أبكي و دفاتري حزناً
على حال عالمي
مات الضمير .... القلم الثائر
أستقال قَلمي وقَرَر
قال في الحبٌ وثرثر
لن يَرسم للعشق حدادٌ خَطاً
وتاركٌ الضحكة جنباً
ضاع قلميِ حزيناً
بين حربٍ ويأس شعبٍ
عفواً !! سأخوض حرباً
وأجهز جيشاً برصاص متفجر
و سأموت ُشهيد الحبرِ والورق
حَلَب ماتت و الطفل باكيِِ
بريئٌ نام تَحتَ الركامِ
سأقاتل والحرف سلاحي
اكتبُ لضَميرٍ على سور الخرابِ
أكتبُ لعربيٍ ترك السلاح
لمسلم تاركُ الدعاءِ
لحكامٌ باعوا الشرف والفداءِ
قَتلُ شعباً هَربوا جبراً
سارسم بخطي قلبٌ باكي
بلد ٌماتت حَلَبٌ أبكي
قضية حقٍ تتناسى
سورية أصبحت حقل تجارب
أصبح قتل الشعب رخيصُ
حكامٌ صم بكمٌ
أنذالٌ في الطبع
أصبحَ الشيطان لبشار معيناً
و الفرب سلاح للتَدمِيرِ
والعرب نقاش وعهودُ
حَلَب ماتت أفيقي
عالم أخفى العيون
طيران يدك المكان غلاً
جُُثثٌ تصيح تحت الركامِ وجعاً
والأب يبحث ضناه لطماً
والولد ينادي شهقاً
أمٌ ماتت تحت الركامِ
والأم تصيح يا ولدي
الأم تصيح يا حَسرَتي
حَلَب دُمِرت حُرِقت
أشعل الغرب فيها النارِ
والعالم مكتوف ملفوف الأيدي
مؤيد القتل و الدمارِ
وأنا أبكي و دفاتري حزناً
على حال عالمي
مات الضمير قتيلاً
وماتت حَلَبُ .... القلم الثائر
أستقال قَلمي وقَرَر
قال في الحبٌ وثرثر
لن يَرسم للعشق حدادٌ خَطاً
وتاركٌ الضحكة جنباً
ضاع قلميِ حزيناً
بين حربٍ ويأس شعبٍ
عفواً !! سأخوض حرباً
وأجهز جيشاً برصاص متفجر
و سأموت ُشهيد الحبرِ والورق
حَلَب ماتت و الطفل باكيِِ
بريئٌ نام تَحتَ الركامِ
سأقاتل والحرف سلاحي
اكتبُ لضَميرٍ على سور الخرابِ
أكتبُ لعربيٍ ترك السلاح
لمسلم تاركُ الدعاءِ
لحكامٌ باعوا الشرف والفداءِ
قَتلُ شعباً هَربوا جبراً
سارسم بخطي قلبٌ باكي
بلد ٌماتت حَلَبٌ أبكي
قضية حقٍ تتناسى
سورية أصبحت حقل تجارب
أصبح قتل الشعب رخيصُ
حكامٌ صم بكمٌ
أنذالٌ في الطبع
أصبحَ الشيطان لبشار معيناً
و الفرب سلاح للتَدمِيرِ
والعرب نقاش وعهودُ
حَلَب ماتت أفيقي
عالم أخفى العيون
طيران يدك المكان غلاً
جُُثثٌ تصيح تحت الركامِ وجعاً
والأب يبحث ضناه لطماً
والولد ينادي شهقاً
أمٌ ماتت تحت الركامِ
والأم تصيح يا ولدي
الأم تصيح يا حَسرَتي
حَلَب دُمِرت حُرِقت
أشعل الغرب فيها النارِ
والعالم مكتوف ملفوف الأيدي
مؤيد القتل و الدمارِ
وأنا أبكي و دفاتري حزناً
على حال عالمي
مات الضمير قتيلاً
وماتت حَلَبُ قتيلاً
..... عمار قدح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق