حافية القدمين
بقلم الشاعر / على المالكى
سيادة العراق في مداس النسوان
صباح وعاليه والاء وحنان
هنٌ بنات السلطان
أياكم ان تقربوا الحور الحسان
وما الشعب الا وحوش أكلي لحوم الانسان
لا......لا.....بل هم بقايا حيوان
كما قالتها النائبه جوان
وعليها الثوار شهود عيان
ماذا لو ضرب دبر النائبه بالخيزران؟؟؟
لهجم علينا بني صهيون ومسعود والامريكان
واخذوا جثث الانفجار قيد الرهان
وساوموا القبور والدفان
وعقدوا بالاجماع البرلمان
وصدروا هذا البيان
عليكم بمسح حذاء السائبه بنت الطلبان
الى متى هذه المهزله والبهتان ؟؟
حافية القدمين في البرلمان
تتصل بالصقور عليكم بالانقضاض
وحافية القدمين بلا أمان
مرعوبة نحو طفل تحت الانقاض
هل يستويان في الميزان ؟
هنيئا لنا هذه الاحزان
أنتم كيزيد لكم النفط بالمجان
ونحن كالحسين لنا بالطف قربان
12/5/2016
بقلمي من بغداد
علي المالكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق