مهلاً لاتُكمل صدقني
شيطانكَ فعْلاً أغواني
أوقعني ببحورٍ شتّى
لم أُبْصر فيْها شُطآني
فكرت وتاهت أفكاري
من أين سأبدأ عدواني
حصَّنت قلاعي وحصوني
بخنادقِ شتّى وحيطانِ
ورفعت الرايةَ مُعلنةً
حرباً طاحنةٍ وطعانِ
لكن شيطانكَ راوغني
وتسلق عالي جدراني
أتُراهُ لم يعلم أنّْي
في مُكّري أردي الشُجْعانِ
حتّى لا يعْبثُ في مُلكي
أطلقت عليهِ شيطاني
وجلسْتُ على شرفة قصْري
لِأُراقب أرض الميدانِ
خلّفي فرسانٌ تحْرسني
وأمامي قهوة بِفنْجاني
فنثرت حروفي على الأثنين
الّّحانً تعزف وأغاني
فاجإني المنظر صدَّقني
شيطانك راقص شيطاني
بقلمي : ثُريا العُبيّدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق