رباعيات
بقلم مزي دحرج
1.....................
تذكرت في ليلي كم أنا مشتاق
لأيام خوالي و هذا العناق
لا نخشي لوم و لا حتي فراق
و كان الحب لنا ترياق
2..........................
ذكتْ بين ضلوعي نار الإشتياق
حين تذكرتكِ في لحظة الفراق
فغاب قلبي عن الوعي و ما إستفاق
فجئت إلي حيّكم أبحث له عن راق
3...................
لم يجد اللائمون في حديثهم
سوي أن يقولوا إنني عاشق
نعم صدق اللائمون فأنتِ حبيبتي
لم أجد في وصفكِ بين الخلائق
4......................
حبيبتي في البحر أنا عوام
و في النزال فارس أنا مغوار
و مهما يعلوا الموج
سيفي يكون حسام
5........................
سأتي مع بزوغ الفجر
إنتظريني حبيبتي بصادق الوعد
تحت شجر السنديان بكل الود
تظللنا هالة من إطلالة البدر
6....................
غصت في بحور الشجن إلي الأعماق
و هطل الدمع من الأحداق
علي فراق دون وداع أو عناق
و قلب ما زال مغموراً بالأشواق
7.....................
شمس حبك لا تغيب
فأنت لقلبي حبيب
أنظر بعيني أراك قريب
فأنت دائي و بدوائك أطيب
8......................
عواذل هم و حواسد
يلوموني علي حبي الماجد
أنت حبيبي الأوحد
في ليلي طيفك جانبي راقد
9........................
في هذا الكون أنتِ مليكتي
و هذا عرشكِ في قلبي فتربعي
مهما يقول الواشون فلا تنصتي
فأنا عاشق و انتِ معشوقتي
10..........................
عرجّت علي دار الحبيب ليلة
أطلب في الهوي معاهدة
وحيد أنا من الخلان في كل بلدة
فكم يسعدني أن تغمز لي غمزة
11.....................
حلّت و الدمع يقطر فوقها
ذهب و لؤلؤ بتاج قد رُصِّعا
نشرت ثلاث خصلٍ من شعرها
فكأني أُريت ليالي أربعا
12.........................
و أقبلت و البدر بوجهها
فرأيت قمرين في وقت واحدا
ماذا بكائك حبيبتي و لما
إن قلبي في حبي لكِ مصدقا
13..................
هذا وصالي لكِ فاسقيني
خمر وصلكِ كاس من الطلا
هذا دمعي علي خدي لكِ يسري
أُغني مقلتيكِ عن الأدمعا
رمزي دحرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق