عبير ...
بقلم/ رمضان شوقى
زارنى طيفُ عبير... يغزونى بنسمات الحنين
فملكتْ الفؤادَ عنوةً... فوهبتها باقى السنين
وتجاذبنا أسرارا دفينة... وألقيناها بقاعٍ المعين
ورميْتُ أمامها خجلى... حتى كاد يأتى الجنين
كالنسمةِ هى فى حجرتى ... وأمسكتنى بلؤلؤة ثمين
ورديةٌ حلماتها أداعبها ... وشفتاها كادتْ تلين
واحتضنتها فى أحلامى ... فزلزلته بضحكاتٍ الرنين
وتساقطتْ منى حباتُ المطر... فتفتحتْ كعودِ ياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق